شهدت سوق الشعير ومشتقاته موجة غلاء في الأسعار قفزت بنسبة أكثر من 30 في المائة؛ بسبب زيادة الطلب مع دخول شهر رمضان، خصوصا مع زيادة الطلب على الأغنام مع موسم رمضان. وكانت أسواق الشعير قد شهدت حالة من الاستقرار في الأسعار بعد انخفاضها بنسبة 10 في المائة خلال الفترة الماضية، بعد قرار مجلس الوزراء الهادف إلى دعم استقرار سعر الشعير. وقال متعاملون: إن السوق شهدت استقرارا في عمليات البيع خلال الأسابيع الماضية، لافتين إلى أن إعانة الشعير الأخيرة ساهمت بشكل كبير في استقرار الأسعار في السوق وعلى منتجات الشعير بأنواعها ومشتقاتها. وبينوا أن سعر كيس الشعير نوع «أبو سنبلة» يباع بسعر 40ريالا، واستقر سعر كيس الشعير الأسترالي على 41 ريالا، فيما استقر سعر كيس الشعير الراعي الأوروبي على 38 ريالا للكيس. وأضافوا أن سعر مكعب الوافي استقر على سعر 37 ريالا، وأن سعر النخالة التي تباع في السوق المحلية في شرق الرياض تبلغ 30 ريالا. وتساءل المتعاملون في السوق عن دور الجهات المعنية في وزارة التجارة لرصد التلاعب بالأسعار وترك الأمور في يد الموردين الذين يرفعون السعر دون مبرر، علما أن الشعير الموجود حاليا هو شعير محلي وينتج من المؤسسة العامة للصوامع والغلال ومطاحن الدقيق، وطالبوا بوضع مراقب للسوق يعمل على الحرص على محاسبة كل من يحاول رفع السعر لتحقيق مكاسب إضافية على حساب المواطنين.