ظاهرة غسيل السيارات في الشوارع وأمام المساجد لا تزال تشكل صداعاً مزمناً وتنذر بانتشار الأمراض بعد تسرب المياه الملوثة إلى الشوارع والممرات للطرقات. بعض العمالة الوافدة الأفريقية المخالفة جعلت أماكن معروفة كشارع المحجر جنوب مقراً دائماً لهم، ويزاولون غسيل السيارات حتى ساعات متأخرة من الليل، ولم تسلم الأشجار فقد علقوا عليها أدوات الغسيل. هذه الظاهرة يرفضها المواطنون. وقد تحدث علي الحكمي صاحب محل تجاري بقوله: هؤلاء العمال المخالفون أغلقوا الشوارع وبسببهم فقدنا الزبائن للمحل، أطالب رجال الجوازات والبلدية بالوقوف على ما يحدث وآن الأوان لترحيلهم وغسيل الشوارع ليس في الشوارع وهدر المياه بهذا الشكل العشوائي، كما استغرب الحكمي بقاء هؤلاء دون متابعة. موقع للتجمعات وقال أحمد القرني من سكان الحي شارع المحجر هذا الموقع أصبح معروفاً ويتجمع حوله أصحاب السيارات للغسيل والعمالة في ازدياد مستمر. وأشار القرني أن هذه المياه يسرقونها من المساجد أوقات الصلوات كما أن المنظر غير حضاري وله سلبيات عكسية سيما وأن هؤلاء المخالفين يستمرون حتى ما بعد الساعة الواحدة صباحاً ولوثوا الشوارع والممرات وبقاؤهم خطر. اذن على الجهات المسؤولة ودوريات الجوازات الحضور والتواجد إلى هذا الموقع لترحيل هذه النوعية وتجفيف منابعهم لينعم هذا الشارع بالهدوء بدلاً من الصخب اليومي والليلي. سيطرة على الشارع وقال عبدالله المولد هذه العمالة المخالفة سيطرت بشكل واضح على الشوارع وتزاول الغسيل منذ فترة طويلة وهم في ازدياد والوضع أصبح متردياً جداً من حيث اتساخ الشوارع وتسرب المياه العالقة بها بقايا الزيوت من السيارات. وطالب المولد الجوازات والبلدية بالحضور إلى شارع المحجر الذي يصفه بالمنسي تماماً لابعاد هؤلاء المخالفين وتسفيرهم إلى بلدانهم وعدم تمكين آخرين من مزاولة نفس المهنة. أصحاب المغاسل يحتجون أما صاحب مغسلة السيارات محمد القرني قال مثل هذه المخالفات أضرت بأصحاب المغاسل وأصبح الكل يتجه إلى الشارع لغسيل سيارته بحثاً عن السعر الأقل لكن لعل الضرر أكبر على البيئة فقد أغرقت بعض الشوارع وأزعجت المياه أصحاب بعض المحلات والمساكن وأتمنى أن لا تجد هذه الظاهرة الاستمرار وأن تكون الإجابة من جهات الاختصاص والجوازات والبلدية سريعة في هذا المجال وحقيقة هؤلاء المخالفون أصبحوا موجودين في كل مكان، كان عملهم اليومي والسابق أمام الأسواق وبقرب المساجد لكن الآن أصبحوا يتنقلون على الدراجات داخل الأحياء السكنية. وهذا العمل المخالف أصبح ملاحظاً ويزداد يومياً. وللأسف وجد من أصحاب السيارات التشجيع حتى حراس العمائر السكنية قد شمروا عن سواعدهم ومارسوا المهنة وحولوا الشوارع إلى منظر غير مقبول خاصة الأحياء الراقية أصبحت على وشك الدخول في تسربل هذه العمالة إليها.