اعتزال مسعد يعيد نجوم الكرة السعودية للملاعب    شرطة الرياض تضبط 146 مخالفاً لنظام الحدود في وادي حنيفة    الأخضر يكمل تحضيراته لمواجهة البحرين    ترمب يختبر حدود استخدام الجيش    الشحن الجوي يواصل نموه بنسبة مئوية متصاعدة للشهر التاسع على التوالي    القطاع الخاص مطالب بالتصدي لتدهور الأراضي في "كوب 16" بالرياض    الفتح يجهز «باتنا» للخلود    البنتاجون يؤمن إسرائيل بثاد    منتدى الأفلام يختتم فعالياته متوسعًا على العالم    تكريم الراحل «الشدي» في أمسية وفاء لمسيرته الإعلامية والثقافية.. اليوم    زوجة المسيار لها حق الميراث    أمير الشرقية يعزي أسرة الدوسري    وزير الخارجية يستقبل نظيره البوروندي    وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساندة الشعب اللبناني    معرض لرفع مستوى الوعي بمخاطر الكوارث في الشرقية    الأمين العام للجامعة العربية يدين العملية الإسرائيلية في غزة ومصادرة مقر الأونروا بالقدس    أمير الرياض يستقبل السفير الفلسطيني ومدير مكافحة المخدرات    اختتام معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بحضور يتجاوز 640 ألف زائر    تركي بن هذلول يستعرض تقارير التعليم في نجران    لقاءات تعريفية لفصول موهبة    طيور مهاجرة    تشغيل الطوارئ بمستشفى الرس    ميقاتي يدين موقف نتنياهو والاعتداء على «اليونيفيل»    بونو يقلق الهلاليين    نوف الغامدي: 263 مسرحاً في السعودية.. والقطاع يحتاج إلى «حوكمة»    مقتل قيادي في «حماس».. ومطالب إسرائيلية بإجلاء سكان شمال غزة    رئيس الوزراء العراقي يدعو إلى حظر توريد السلاح إلى إسرائيل    المركز السعودي للفنون التشكيلية بجدة، يسهم في نجاح معارض الفن التشكيلي    جمعية الصم وضعاف السمع تحتفي باليوم الدولي للغات الإشارة    اختتام مسابقة أقرأ في إثراء ومغربية تحصد لقب قارئ العام للعالم العربي    خيرية المواساة بالقارة تعقد جمعية عمومية وعرض إنجازات الجمعية    "محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية" تختتم مشاركتها في معرض الصقور والصيد السعودي 2024    "الصحة" و "الأمر بالمعروف" تناقشان توعية المرضى من السحرة والدجالين    "أدير العقارية" تطرح أرض "رسيل الرياض" للبيع في المزاد العلني    نجاح عملية قلب مفتوح بتقنية الشق الصغير في مركز الأمير سلطان بالقصيم    من أعلام جازان.. الشيخ خالد بن أحمد بشير معافا    "التعاون الإسلامي" تُدين قرار الاحتلال الإسرائيلي مصادرة مقر وكالة الأونروا بالقدس المحتلة    "الظافري" يستقبل مفوّض الإفتاء في جازان    المربع الجديد يوقع عقد رعاية لموسم الرياض 2024    أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح مثيرة للأتربة في 4 مناطق    اختتام فعاليات النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي    «PIF» يحدد متطلبات الإنفاق على المشاريع الخضراء ب 73 مليار ريال    «الدفاع» تعزز التعاون في مجالات الإعلام بين القطاعات العسكرية والأمنية    النفط يواصل صعوده للأسبوع الثاني    بهذه الطريقة نكسب البحرين    القهوة والكافيين يحسنان صحة الشرايين    الألعاب السعودية .. "الغيث" يحصل على الذهب في التزلج اللوحي    أفراح الدامر والرشيد    القبيلة وتسديد المخالفات المرورية    البحرين أهم من اليابان    الذكاء العاطفي في البيئة التعليمية    تفضيل الأطعمة الحارة يكشف لغز الألم والمتعة    لون البول مؤشر للإفراط في السوائل    محمية الملك سلمان الملكية تحتضن 290 نوعاً من الطيور بينها 26 مهدّداً بالانقراض    الشيخ البدير: التواضع من الأخلاق العليّة والشمائل السُنيّة    مدير عام الشؤون الإسلامية في جازان يلتقي بالمراقبين عبر التلجرام    خطاك السوء يا فخر الأوطان «سلمان»    الذكرى العاشرة لبيعة والدنا «سلمان»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



null
نشر في عكاظ يوم 12 - 03 - 2011

لا يوجد أصعب على الإنسان من قول كلمة ( لا ) في وجهه، وبالطبع عدم ذكر المبرر يزيد استشعار غصة المرارة، وهنا يفور عنفوان الشباب خاصة من لم يفهم بعد ولم يجلس له المجتمع بنخبه ورموزه ونجومه ليشرح لهم الفكرة والمبرر لهذا الاحتشاد الوطني ضد ما يهدد أمننا والاستقرار.
لا أحد يناقشهم في الأهم ثم في المهم .. ما هو حجم خسائرهم فيما لو انجرفت أفكارهم إلى ما تم منعهم منه، وكلما ترفع المجتمع عن الارتقاء إلى مستوى شبابه وتفكيرهم المتقدم جدا عنه سنجد البعض منهم يرتكب فعل العناد بدون حساب العواقب.
عندما نقول لا للفوضى والتظاهر هذا طوق محبة أمني ووطني نطوق به بلادنا ومقدرات أمتنا ومكتسباتنا.. هذه رسالة تفسيرية للحائرين ومن ببراءتهم.. وحداثة سنهم.
وتأثرهم بأحداث دول الجوار.. يتوقعون أن المنع غير مفهوم.!.
إلى شباب وطني طارحي الأسئلة لماذا المنع والتشديد على الأمن الاجتماعي والوطني ومنع التحرك مهما كان نوعه ( إن ) هدد أمن الوطن ومقدراته.. أتمنى منهم التفكير بعمق والإجابة على الأسئلة التالية:
ما هو الشكل الأكثر عبثا من ما يحدث للفراغ السياسي في تونس.. الفراغ الأمني في مصر.. والتمزق الوطني في العراق، و(اللاشيء) والعذاب الإنساني في فلسطين..الفوضى العارمة في لبنان، خذ ما تشاء من الأمثلة المريعة من حولنا مع إعادة قراءة التجربة.. هل هذا ما نبحث عنه من أجل تقدم الوطن .؟!.
هل من يتشرف بتقديم خدماته لضيوف الرحمن في بلاد الحرمين لديه الوقت لارتكاب هذا الفعل .. هل نلتفت إلى التنمية ومكافحة الفساد والبطالة..إلخ المشوار الطويل المستحق لكل طاقاتنا ..أم نختار طرقا تشير إلى جهنم الغموض وجحيم القتامة، قتامة المصير ومن حولنا أوطان بدون بوصلة.. تسير إلى المجهول..
إن من أجمل ما أفرزته هذه الأحداث من إيجابيات أن الشباب أنفسهم وباحتشادهم على الشبكات الاجتماعية يتحاورون ويتناقشون مع بعضهم بعضا وكل منهم يصرح بموقفه الواضح والصريح وعلمتهم هذه التجربة أن الوطن أثمن من عنفوان الشباب فتحولوا حكماء يقودون رحلة الحفاظ على الأمن الاجتماعي والوطني وهذا عشمنا فيهم.
لنا أجداد موحدون سالت دماؤهم حتى يتكون هذا الوطن، وشهداء بررة دافعوا عن بلادنا يوم حاولت فلول الإرهاب سحق أمننا، والوطن بمقدراته وأهمها أمنه واستقراره لنا ولأبنائنا من بعدنا.. وعلى أرضه الطاهرة يقف الخير بكل مافيه أمام الشر والفساد ومحاولة إشعال الفتن ونحن لا خيار لنا اليوم سوى الوقوف مع الوطن والاحتشاد حوله وتطويقه، وطن لا نحميه ومن (أهوائنا خاصة) لا نستحق العيش فيه.
[email protected]
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.