نقولها ونؤكد عليها نعم لحفظ الأمن الوطني ومقدرات الوطن من العبث، لا للفوضى، أعتبر شعار عكاظ «لا للفوضى» من أهم الشعارات التي رفعت وأتمنى أن يكون للتلفزيون السعودي شعار مماثل تتميز قنواتنا الوطنية من خلاله بطرح أفكار تحتوي اندفاع وارتجال الشباب. متى يعي البعض أننا نختلف عن غيرنا في التضاريس وخاصة الفكرية .. متميزين بأن لنا حالة خاصة من الالتفاف حول قيادات المنطقة غير مفهومة ولا مفسرة لمن يتوقع أن الوطن محصور في لحظة مختزلة في منبر لحرية التعبير أو مسار للبحث عن الديمقراطية لا نعلم إلى أين سيودي بنا. الوطن قيمته تسمو وتتجاوز ذلك والكثيرون متربصون بنا ويسيل لعاب البعض لتحقيق أكبر فرص للاضطراب، وخلف ذلك يسير ويستجيب المغرر بهم ومن لم يغرر به حائر ممزق بسبب قضايا عالمية تواجه الشباب نعرفها وندرك تداعياتها أهمها وأخطرها انقطاع جسور التواصل بين الأجيال.!! إن الرد على كيد الكائدين يتم بحملة (تمجيد الوطن ومقدراته) واحتواء المجتمع وطبقاته المطحونة بخطط جادة لمعالجة القضايا الحساسة .. حتى لا تستهدف العقول ويغرر بريق ما تبثه بعض وسائل الإعلام (المغرضة) في نقلها العشوائي بدون وعي أن الأوطان لا تؤسس وتبنى هكذا في يوم وليلة..!! علينا أن نحسب حساب هذه التعبئة السلبية العامة المجانية والبدائية في غاياتها وأهدافها. نحتاج إدارة أزمة فكرية وطنية من نوع مختلف يواكب هذا الإعصار العاصف بالمنطقة وبرامج تحدثنا عن قيمة الأوطان وتجربتها التي روتها دماء المؤسسين والشهداء البررة .. يوجد من يسيل لعابه في الشبكات الاجتماعية ويحرض الشباب والفتيات على التمرد السلبي المدمر لهم ولمستقبلهم على زعم أن الشارع سيمنحهم الحقوق..! أعتقد أنه من واجبنا النهوض بحملة وطنية وقائية تحصينية فكرية مستلهمة من قراءة الواقع الملتهب للمشهد من حولنا تكرس أهمية حفظ مقدرات الوطن وتعزيز الأمن الوطني والالتفاف حول القيادة حتى يستمر قلب الشعب ينبض للأمن والأمان بداية من خطباء المساجد والمنابر ونخب المجتمع. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة