أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز أمس، عن ضخ على مدى الأسبوعين الماضيين أكثر من نصف مليار ريال في سوق الأسهم السعودية، توزعت على قطاعات عدة؛ تشمل القطاع المصرفي وقطاع الصناعات البتروكيماوية والاتصالات وقطاع التجزئة، مؤكدا استعداده لضخ نصف مليار ريال إضافية على حسب الفرص الاستثمارية المتاحة تماشيا مع استراتيجيته الاستثمارية المحكمة. وقال في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس إن الاقتصاد السعودي متين والشركات السعودية وضعها قوي وأصبح سعرها مغريا جدا واستراتيجيتنا الاستثمارية تفرض علينا اقتناص الفرص الجذابة في سوق الأسهم السعودية. وطالب الجهات المختصة عن السوق المالية بإيجاد صانع سوق، إضافة إلى السماح للشركات المساهمة بشراء أسهمها حتى لا يكون هناك خلل وانخفاض غير مبرر. وقال «انخفاض السوق غير مبرر ونحن مستمرون في الشراء». وشدد على أن القرارات الملكية الكريمة كانت تصب في مصلحة المواطن. وردا على سؤال حول مجموعة ستي جروب قال، إن البنك الأمريكي في مركز قوي، وسيتي جروب ستكون في موقف قوي وممتاز في غضون ثلاث سنوات. ويؤكد قرار الأمير الوليد بضخ هذا المبلغ في سوق الأسهم السعودية إيمانه بالسياسة الاقتصادية الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإيمانا منه بقوة الاقتصاد السعودي.