اعتمدت ثلاث جهات حكومية خطة من أربع مراحل لإنهاء قضية تحديد مواقع مراكز إيواء الأهالي في حالة وقوع الكوارث الطبيعية وغيرها، المزمع إنشاؤها في 12 محافظة في المنطقة الشرقية، والتي كانت مشكلة الأراضي تقف عائقا أمام تحقيقها. وأوضح مدير عام الدفاع المدني في المنطقة الشرقية اللواء محمد الغامدي، أن اجتماعا عقد أمس الأول، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي، ومسؤولين من وزارة المالية، جرى الاتفاق فيه على اعتماد أربع مراحل، يتم من خلالها إنهاء قضية مواقع مراكز الإيواء، مبينا أن المرحلة الأولى تضمنت تحديد أرض في كل محافظة من محافظات المنطقة الشرقية؛ لتكون مقرا لمراكز الإيواء، مشيرا إلى الانتهاء من هذه المرحلة بعد جهد كبير من قبل أمانة المنطقة الشرقية أخيرا. وفي المرحلة الثانية يتم تخصيص الأراضي التي تدخل ضمن صلاحيات أمين المنطقة الشرقية لصالح مراكز الإيواء، أما التي لا تدخل ضمن صلاحياته فيخاطب بشأنها وزير الشؤون البلدية والقروية لتخصيصها، ليتم في المرحلة الثالثة استخراج الصكوك لصالح الجهة المعنية بمراكز الإيواء، وهي الدفاع المدني، فيما تسلم كافة تلك الصكوك في المرحلة الرابعة إلى فرع وزارة المالية لاعتمادها والبدء في إنشاء مراكز الإيواء. يذكر أن مراكز الإيواء التي تعتزم مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية إنشاؤها، تمثل سكنا متكاملا لمن يراد إيواؤهم من المواطنين أو المقيمين في محافظات المنطقة الشرقية في حال وقوع الكوارث والأزمات الطبيعية وغير الطبيعية.