لامست أعمال الفنان مهنا الطيب أحاسيس المتلقي مخاطبا عقولهم برسالته الفنية عن طريق الارتقاء بالفكر والروح وذلك في معرضه الثنائي مع الفنانة علا الصائغ. المعرض الذي أطلق البارحة الأولى في جدة حوى نحو 50 عملا فنيا، كان اللونان الأبيض والأسود هما اللغة السائدة في كثير من الأعمال خاصة أعمال مهنا الطيب. وقدم الطيب في معرضه الأول خلاصة تجربته باستخدام قلم الرصاص وتقنيات الظل والنور التي اشتهر بها كونه أحد خريجي الدورات التي يقدمها مركز تسامي للفنون البصرية في جدة على يد الفنان التشكيلي المعروف سعيد قمحاوي. أما الفنانة علا الصائغ فقدمت لوحات واقعية وبورتريهات رسمتها بطريقتها الخاصة مبدية كل التفاصيل والأحاسيس رغبة منها في الوصول إلى المتلقي بسهولة ويسر مرتكزة على الأسلوب الواقعي في الطرح الذي بدأ في القرن التاسع عشر وكان وسيلة قوية للتعبير الفني الصادق لأحاسيس الفنان التي تشارك بالطبع في طرح كثير من القضايا الاجتماعية بقالب تشكيلي.