على مدى ثلاث، أيام أقامت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ممثلة في النشاطات الطلابية بالجامعة، ملتقى بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين، شارك فيه عدد كبير من الطلاب والفنانين بالرسم أمام الجمهور. بالإضافة إلى إقامة معرض تشكيلي شارك فيه عدد من طلاب وطالبات الجامعة. هذه الفعالية التشكيلية أقيمت بالتعاون مع لجنة الفنون التشكيلية بفرع جمعية الفنون بجدة بإشرف الفنان عبدالله نواوي، وكذلك كل من الفنانين: أنس الطيب ونذير ياوز وطلعت عبدالعزيز ورياض حمدون وعبده الفايز وسعيد قمحاوي وقد حظيت الورشة والمعرض بإقبال ومتابعة من الجمهور. الفنان عبدالله نواوي أبدى سعادته بتفاعل الجمهور مع الحدث، وأكد أن الفن التشكيلي رسالة سامية وقد تفاعل الجميع مع سلامة الملك وعودته لأرض الوطن بصحة وسلام. أما الفنان أنس الطيب فقال: تحرص جامعة الملك عبدالعزيز على التواجد في كل المناسبات الهامة، وعودة الملك مناسبة وطنية وفرحة ليس للسعوديين بل لكل المسلمين والحمد لله كانت الفعالية رائعة وأبرزت أعمالًا تدل على التلاحم ما بين القادة والشعب. كما تحدث الفنان رياض حمدون بقوله: الفرحة التي عمّت الوطن بجميع إرجائه وامتداداته بعودة مليكه سالمًا معافى كان لها المكانة الخاصة في جامعة الملك عبدالعزيز حيث أقيمت عدة فعاليات ابتهاجا بهذه الفرحة الوطنية الكبرى والغالية على قلوب الجميع وكان من ضمن هذه المناسبة نشاط لطلاب الجامعة يعبّرون فيه عن فرحتهم وسعادتهم من خلال أعمال فنية تمثّلت بالرسم بالتعاون مع لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الفنون بجدة والتي شاركت في تفعيل ورشة العمل المصاحبة للحفل بهذه المناسبة الغالية (فرحة وطن) وبمشاركة نشاط الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز حيث عبّر اكثر من 20 طالبًا جامعيًا بالرسم على مكعبات مجسمة بارتفاع 3 أمتار لصور خادم الحرمين الشريفين تزيّنها عبارات الحمد لله على عودته سالمًا كما تم رسم المظاهر الحضارية التي تم إنجازها في عهد خادم الحرمين مطرزة بموتيفات تراثية تنم عن أصالة الوطن وتقاليده. كانت السواعد الشابة تزهى باللون فرحًا وتعبيرًا لأحاسيس صادقة بالفرح مما أعطى للحفل رونقًا جماليًا يعكس الفرح والولاء معًا بالانتماء لهذا الوطن ومليكه، فلجنة الفنون التشكيلية أرادت التعريف بالفنون الجميلة وبمشاركة النشاط الطلابي، فهي التعابير الصادقة والمشاركة الفاعلة لون مما يثير البهجة والفرح وبأن الفنون هي مشاركات إنسانية بالغة التأثير في إيصال المشاعر المبتهجة بالمناسبات الوطنية الغالية على القلوب وأهمها هذه العودة المباركة لخادمين الحرمين الشريفين. وتحدث الفنان طلعت عبدالعزيز بقوله: فرحة وطن بقرارات الخير من وجه الخير جمعت تحت ظلالها لمسة حب ووفاء لخادم الحرمين الشريفين وابتهاجًا بعودته حفظه الله سالمًا معافى إلى أرض الوطن من الفنانين التشكيليين أعضاء جمعية الفنون بجدة والتحامًا مع طلاب جامعة الملك عبدالعزيز لنثر ألوانها في ورشة عمل لمدة أسبوع متواصل وكان لي شرف الاشتراك فيها بدعوة صادقة ومخلصة من عبدالله باحطاب مدير فرع الجمعية والفنان القدير عبدالله نواوي رئيس لجنة الفنون التشكيلية بالفرع ومع الزملاء الفنانين رياض حمدون وسعيد قمحاوي ونذير ياوز وعبده الفايز بإشراف مباشر من الفنان عبدالله نواوي مع بعض الطلاب الهواه للفن التشكيلي من مختلف كليات جامعة الملك عبدالعزيز. و“فرحة وطن” زادها جمالا وبهاءً وعشقًا ذلك التناغم والتواصل لجميع الفنانين والطلاب المشاركين لتنثر ألوان الحب بكل أطيافه وأسمى معانيه، وتتواصل حتى بعد افتتاح الحفل، ولتتعانق عبارات الشكر والوفاء في خطوط انسيابية جميلة مع بورتريهات لخادم الحرمين الشريفين التي رُسمت في قلوب عاشقة ومحبة لقائد المسيرة.. فاللوحات أتت من مشاعر وجدانية صادقة معبّرة فحازت على إعجاب معالي مدير الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وجميع الحضور وهم يشاهدون الفنانين التشكيليين والطلاب على الطبيعة وكل فنان منهم يعبّر عن مشاعره وأحاسيسه الجياشة والصادقة على مسطح لوحته، تنوعت المدارس الفنية ما بين انطباعية وواقعية على لوحات خشبية بأبعادها الرباعية لتحاكي الإنجازات وتبرز معاني الوفاء ورد الجميل لخادم الحرمين الشريفين، وهي تعرض جنبًا لجنب مع باقي الصور والإنجازات واللوحات التشكيلية لبعض فناني المملكة والتي تروي بالريشة واللون مسيرة الأمن والاستقرار والعزة والازدهار في مملكتنا الغالية.