انطلقت أمس في الرياض أعمال ورشة تطوير البريد الرسمي بدعم وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا. وكشف ل «عكاظ» رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد بنتن أنه سيتم إطلاق مكتب بريدي في كل جهة حكومية حسب حاجتها وحجم عملها. مؤكدا أن هناك نظاما لكل جهة حكومية لمراقبة بريدها الصادر والوارد، خاصة أن النظام الجديد يقلل الأخطاء ويمنع الاجتهاد الفردي ويتيح المتابعة لحركة الرسائل. من جهته، أكد نائب رئيس مؤسسة البريد السعودي لتطوير الأعمال المهندس محمد العبد الجبار أن ورشة عمل البريد التي انطلقت أمس بمشاركة أكثر من 60 جهة حكومية جاءت لخدمة أكبر متعامل مع البريد وهو القطاع الحكومي والذي يصل حجم معاملاته في البريد 3 في المائة إضافة لكثرة الرسائل الواردة. وأكد أنه خلال العام الماضي تم إيصال 15 مليون رسالة بريدية لجهات حكومية من أصل مليار رسالة يتم التعامل معها عبر البريد السعودي، مشيرا أن البريد يوصل هذه المواد لأكثر من 6000 نقطة، وأن «النظام الرقمي الذي نعمل على تطبيقه سيتيح للجهات الحكومية معرفة الرسالة وطرق متابعتها وإيصالها لمعرفة سبب القصور من البريد أو المندوبين وأنه سيكون هناك تقارير أسبوعية وشهرية للإفادة منها والتخطيط السليم للمستقبل»، وقال العبد الجبار إن البريد سيطلق خدمة عاجل قريبا وهو للبريد المستعجل الذي تضاعف خلال السنوات الماضية وسيتيح خدمة التقاط البريد وتوصيله للجهات بسرعة، مشيرا أن النظام الرقمي جاهز وسيطبق خلال أيام في الجهات الحكومية، وذلك بعد تجهيز الخوادم للعمل. وأشار العبد الجبار أن توصيل الرسائل داخل المدن ستتاح قريبا وسيقوم بها البريد. من جهته، أكد نائب رئيس مؤسسة البريد السعودي للعمليات البريدية المهندس سامي العويضي وجود مركز رئيس في كل منطقة، وأن نظام واصل الريفي يغطي 70 في المائة من مناطق المملكة وسيتم خلال هذا العام تغطية كامل مناطق المملكة.