اعتبر الكاتب مهنا الحبيل أن الحديث عن الطائفية لا يولد إلا البغضاء والشحناء والفرقة والتناحر، داعيا في محاضرة ألقاها البارحة الأولى في نادي الأحساء الأدبي إلى نبذ الطائفية ونشر ثقافة التلاحم الوطني. وأبرز الحبيل في محاضرته «الأحساء والأدوار التاريخية»، ما تتمتع به الأحساء من تراث معرفي وما سادتها من حلقات للعلم والمعرفة وما تتمتع به من لحمة وطنية بين سكانها، وقال «الأحساء تتمتع بلحمة وطنية وثروات زراعية ونفطية تشكل رافدا مهما للوطن ومطمعا للمتربصين به». المحاضرة التي أدارها عبدالله المصطفى أبرزت مكانة الأحساء والحضارات التي تعاقبت عليها، وقال «كانت حتى قبل النفط مطمعا للمستعمرين بحكم خيراتها»، وأضاف «للأحساء دور مهم، ولأبنائها تاريخ مشرف لما يتميزون به من تلاحم مجتمعي وطني وعطاءات وإبداعات وطنية تؤكد قدرتهم وحرصهم على الوحدة الوطنية»، وزاد «الأحساء نموذج مشرف للوحدة الوطنية».