كلما هطلت الأمطار لجأت أم محمد مع أبنائها الثلاثة في الطائف للاحتماء بالجيران من منزلهم الشعبي المتهالك. تقول: قبل 15 عاما توفي زوجي تاركا لي مسؤولية أطفالي وحتى نعيش جميعا بعيدا عن هم إيجار المنزل اقترضت من بعض معارفي واشتريت هذا البيت في الطائف والذي مع مرور الزمن تصدعت جدرانه وأصبح سقفه مليئا بالثقوب حتى أصبح يشكل خطرا علينا، ونتيجة للظروف المعيشية القاسية التي نعيشها لم أستطع ترميمه وكل الذي أخشاه أن يسقط فوق رؤوسنا في أية لحظة.