بعد عشرة دامت 25 عاما انفصلت عن زوجها تاركا لها تسعة أبناء ينوء بهم كاهلها، لتجد دوشة التي تسكن في جازان جنوب المملكة، نفسها وحيدة في مواجهة ظروف الحياة. وحتى المنزل الذي كان يؤوي أطفالها تصدعت جدرانه ولم يعد صالحا للسكنى، ما اضطرها للمبيت فيه يوما وأيام كثيرة تبيت عند جيرانها خشية أن ينهار سقفه عليهم وهم نيام خاصة وان ظروفها المادية لا تساعدها على توفير احتياجات أسرتها ولا على ترميم المنزل.