لم أرغب في الإسلام بتاتا وأرفض الاستماع لزملائي عن هذا الدين والسبب ما أراه من تصرفات بعض المسلمين غير النبيلة، بهذه الكلمات ابتدأ تيودورو جابويا الذي غير اسمه بعد الإسلام إلى عمر. يقول «ظننت الإسلام ما يمثله بعض أهله اليوم من سوء الأخلاق حتى أصر أحد زملائي على الحضور لدرس بالإنجليزية فلما سمعته تغيرت فكرتي ذلك أن المسلمين يشابهون النصارى في كثير من الأمور فيؤمنون بجميع الأنبياء والرسل والكتب المنزلة لكنهم لا يعتقدون أن عيسى عليه السلام إله بل هو أحد الرسل». ويواصل أصبحت أرتاد مكتب دعوة الجاليات لمدة شهر أستفسر وأناظر حتى أيقنت أن الله واحد وأن خاتم الأنبياء هو محمد صلى الله عليه وسلم فقررت الإسلام وقلت سأخبر أهلي فهم من ديانة نصرانية متشددة بعدها تراجعت وقلت لن أنتظر موافقتهم فالإسلام هو الحق. يقول نطقت الشهادتين وذهبت إلى بيتي أحاول الصلاة مثل المسلمين ولم أكن أعلم بوجوب الاتجاه ناحية القبلة حتى تعلمت كثيرا عن أمور ديني، مناديا كافة المسلمين أن يستشعروا ما وهبه الله لهم من دين وما كتبه لهم من هداية، فديانتهم خير ما على الأرض.