جدد عضو تكتل لبنان أولا النائب عاطف مجدلاني التأكيد أن «موقف قوى 14 آذار من المشاركة في الحكومة واضح، وهي طلبت الإجابة عن سؤالين: الأول يتعلق بالمحكمة، والثاني بموضوع السلاح، ولكن حتى الآن لم تحصل على إجابة واضحة من قبل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وبالتالي، مشاركتنا متعلقة بالحصول على جواب»، مؤكدا في هذا السياق أن «لا موقف من قوى 14 آذار في المدى المنظور، طالما لم نحصل على جواب من الرئيس ميقاتي». وأشار مجدلاني إلى أن «الموضوع أصلا ليس في ملعب الرئيس ميقاتي»، معتبرا أن «هدف الحراك ليس فقط سيطرة حزب الله على الحكومة لأنه يسيطر الآن، كما سيطر على مجلس النواب، بل الموضوع اليوم الوصول إلى رئاسة الجمهورية عبر الهجوم الذي يشنه الناطق باسم حزب الله وهو العماد عون، وبالتالي الحزب يريد من خلال هجوم عون على رئيس الجمهورية إخضاع الرئيس له». مشيرا إلى أن «هناك موقفا سوريا لم يتضح ولم يتبلور بعد، نتيجة ما يجري في العالم العربي من سقوط للديكتاتوريات، وقد يكون هناك تريث سوري بإعطاء الضوء الأخضر لحزب الله لتشكيل حكومته». إلى ذلك، رأى عضو كتلة الرئيس نبيه بري النائب عبد المجيد صالح أن «العقد تتناسل بين أسبوع وآخر في موضوع الحكومة»، لافتا إلى أن «الكثير من النوايا الحسنة تشكلت مع تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، وعندما تحين ساعة التأليف أعتقد أن الجميع سيسهل الموضوع». ومن جهته، أشار عضو كتلة القوات اللبنانية النائب جوزيف المعلوف إلى أنه «حتى الآن مر شهر على موعد تأليف الحكومة، وليس هناك أية إشارات تدل على أن هناك استعدادات للموافقة على مطالبنا من أجل المشاركة».