لم تكن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الوطن بعد رحلة علاجية دامت ثلاثة أشهر عودة ملك لأحضان شعبه فقط ولكنها عودة رمز إصلاحي كبير فتح آفاقا كثيرة وكبيرة في الداخل والخارج معا. لقد شكلت السنوات التي تولى فيها سدة الحكم ملكا على هذه البلاد سنوات من النماء والتنمية ووجد العالم نفسه مع حقبة جديدة فاصلة واستثنائية تعيشها المملكة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل رجل آمن بمشروع الإصلاح كطريق سليم وحقيقي للمستقبل وتحقق خلال فترة قصيرة ما هو لافت بدءا من إنشاء الجامعات الجديدة والمدن الاقتصادية وإصلاح المؤسسة القضائية وإقامة حوار وطني بين كل الأطياف الاجتماعية والفكرية وتكريس معاني المواطنة في أبرز مستوياتها، إضافة إلى معالجة قضية الفقر بصورة جذرية. أما في الخارج فإن المبادرة السعودية المتعلقة بعملية السلام والتي تحولت إلى مبادرة عربية بإجماع عربي وعالمي كانت ركيزة أساسية للدخول في سلام كامل مع الكيان الإسرائيلي إضافة إلى حوار أتباع الأديان وغيرها من الإنجازات الكبيرة. إنها عودة رمز الإصلاح والخير والإنسانية الرجل الذي أحبه الشعب وأحبه الجميع وكل مواطنة ومواطن وتلك هي القيمة التي تجعل لهذا الوطن هذه القيادة الحكيمة وسط عالم يموج بالتوترر والاضطرابات. إنه وطن الأمن والأمان والاطمئنان. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة