أكد الدكتور عائض القحطاني أن هناك ثلاثة ملايين طفل سعودي مصاب بالسمنة، وأن الدولة تصرف لعلاج السمنة ما يقارب سنويا 19 مليار ريال، وأن هناك 20 ألف حالة وفاة سنويا بسبب السمنة ومضاعفاتها، وأن 70 في المائة من السعوديين مصابون بالسمنة وأنها تقلل 20 سنة من عمر الإنسان الافتراضي. جاء ذلك في الموتمر السعودي الأول للطب الرياضي الذي انطلق أمس تحت شعار الطب الرياضي لمجتمع صحي، بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل. من جانبه، قال الدكتور رشود الشقراوي أستاذ التغذية في جامعة الملك سعود إن هناك طرقا حديثة لعلاج السمنة ولا بد من الانتباه لمقاسات الجسم والجلد والمقاومة الكهربائية والسكر والكوليسترول والدهون والكبد والكلى والغدة الدرقية والدعم النفسي وحرق الدهون بشكل مستمر بطرق عدة منها الأعشاب، وأشار الدكتور عبدالكريم الحسين استشاري تغذية في وزارة الصحة أن إمداد اللاعب بالطاقة والمحافظة على الوزن ومراعاة الفروق الفردية أهم ما يميز الرياضي، مشيرا إلى أن دراسة عملت للرياضيين السعوديين وجدت تميزا لدى عدائي المسافات الطويلة، وأن نسب الدهون منخفضة وانخفاض استهلاك الطاقة والبروتين لدى رياضي كرة القدم والتحذير من ممارسة الرياضة لمرضى القلب، وأضافت رئيسة قسم التغذية العلاجية بمدينة الملك سعود الطبية أمل حمدي كنانة أنه لا بد من تغيير العادات الغذائية بشكل متدرج وزيادة النشاط البدني وتقليل فترة الجلوس وعدم تصديق الإشاعات وشرب المياه بكثرة لفوائدها العديدة.