أهلا بعودتك يا ملك القلوب، أحزننا ما ألم بك، وأفرحنا شفاؤك، وجاء العيد بعودتك إلينا سالما، لأنك قلب وطننا النابض، بوجودك تشرق شمسنا صافية يا خادم الحرمين الشريفين فحمدا لله على عودتك إلينا أيها الأب الكبير. خلال غيابك «سيدي» آلمنا فراقك، ولكننا لم نفقد عطفك الذي أسبغته علينا أيام العارض الصحي، فلم تنشغل بنفسك عنا، ولم نبتعد قلوبنا عنك، فأنت حملت همومنا معك، وعملت وأنت على فراش المرض، وجاءتنا رسائلك المتواصلة ووعودك الكريمة عبر وسائل الإعلام بأنك معنا، ومنا، ولنا، فإن فرح الناس بعودتك فليس بكثير لأنك الذي نشكي له أوجاعنا بعد الله، ولأن وجوده يقوينا بالفأل الحسن، وبغد أفضل. نحمد الله ونشكره الذي أعادك لنا بالصحة والعافية، ولا أراك الله مكروها يا والدنا العظيم، وراعي نهضتنا الحديثة، ومن حارب الظلام والجهل بنور العلم والمعرفة، ويا حامي الإسلام الصحيح من مزاعم المفسدين في الأرض، ومن أصحاب الأهواء والضلال، ويا باني دور العلم والمعرفة، أنت غيرت حالنا الحضاري، وعطفت على فقرائنا، وحملت همومهم، ولا غرابة أن يفعل هذا والد لأبنائه، وبناته. اليوم تعود يا سيد الأكرمين، ونلتف حولك لأننا بأشد الحاجة إليك لتلمس بيدك الحانية حاجاتنا من جديد، وأنت من وعد بأن خير بلادنا لها، وأنت من أسس قيم الحوار بدل التناحر، وأنت من يقف عندك الأمر عندما تشتد الحاجات فتستجيب بسرعة، فتقف جبلا منيعا في وجه الفساد والمفسدين، فلا قرار بقوة قرارك يحمي الوطن، والمواطن من كل العابثين، والباغين، وأصحاب الفتن. سياساتك الدولية الحكيمة، وقيادتك النادرة لجمت عنا شر أعداء الوطن، آلفت بين فرقاء الأمة العربية، وجعلت شعبك يلتف حولك بثقة وتفان، فأنت تفتح نوافذ الأمل، وتخلق حالة التفاؤل، وخلقك العظيم وتواضعك مفخرة لنا بين الناس فأنت زعيمنا، ومنا وفينا، وهذه مقولة رددتها وأنت على سرير المرض حفظناها، وتمنينا لو حملنا آلامك عنك، ولم يكن بيدنا حيلة غير الدعاء فألححنا بالدعاء لله بشفائك، وهو جهد المقل وها أنت، بفضل الله، بيننا بوجودك الضافي الذي صار عيدا لنا أهديتنا إياه بزعامتك لنا وخلقك العظيم، وريادتك في التنمية المستدامة التي تستثمر في العقول أكثر مما تستثمر في أي شيء آخر، فإذا استنارت العقول صحت القلوب وعرفت دروب الخير. أهلا بك بيننا يا ملك القلوب، وجودك رسم الابتسامة على كل شفاه، ونحن واثقون من أنك البلسم الشافي لهموم الوطن والمواطن الذي يمد يديه لك بعد الله في كل حاجته الصغيرة. اليوم تعود لنا وتطمئن قلوبنا بقربك فأهلا بك بين شعبك المخلص. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة