هذا المقال لا يحتاج إلى مقدمة، فالمرء إذا أراد أن يدخل نوادي العراة عليه أن يخلع أخلاقه ودينه وكل قيمه لكي يصبح مؤهلا لدخول هذا النادي المحترم!. الفنانة أحبكم الله «ايفا لونغوريا» وهي أمريكية الجنسية شعرت أن مطعمها لم يحقق طموحها المالي، فقررت أن تقوم بعمل «شريف» لكنه ليس «فاضلا» لتحقيق مكاسب سريعة لمطعمها المحترم!. فكرت وقررت فوجدت أن خلع ملابسها بالكامل هو الحل السحري لعلاج خسائرها!، تعرت تماما، ثم نشرت صورها على موقعها الإلكتروني «تويتر» بهدف حشد أكبر عدد من الداعمين لمطعمها!. ويبدو أن الممثلة «القديرة» اطلعت على المخزون الثقافي العربي، فلما قرأت قول الشاعر: ليس الشفيع الذي يأتيك متزرا مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا قالت: وجدتها وجدتها.. وكان لها ما أرادت!. صحيفة «الوسط» البحرينية تحدثت عن نوع آخر من التعري، فقالت: إن أحد عباقرة البحرين الدولة ذات العدد القليل أراد أن ينتقم من الصين التي تعد أكبر دولة في العالم، فاستطاع بسهولة أن يغوي عددا من نسائهم بنات بني الأصفر كما يسميهم العرب قديما ويقنعهن بالتعري عند اللزوم لكن مشروعه لم يدم طويلا حتى قبض عليه وعليهن بالجرم المشهود. ومع هذا التعري الفاضح وبالجرم المشهود بحسب الوسط فإن الحكم الذي صدق بحق الجميع كان «عاريا»!، بنات بني الأصفر أبعدن إلى بلدهن فقط!، والشاطر حكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر!، هل رأيتم حكما أشد «عريا» من هذا الحكم!. بحريني آخر وبحسب الوسط أيضا تعرى مع فتاة متخلفة عقليا، ثم تعرى ثانية من كل أخلاقه، هذا إذا كان عنده أخلاق فقام بتصوير هذه البائسة!. قبض عليه وسيحاكم ونرجو أن لا يكون الحكم على هذا المجرم «عاريا»!. هناك نوع آخر من «العراة» لا أدري كيف أصفهم، ولا أين أضعهم، وسأترك هذه المسألة لكم أيها القراء الأعزاء. صحيفة «ذا كرونكيل الأسترالية» خصصت مساحة «عارية» من إحدى صفحاتها تحدثت فيها عن «عاري» الأخلاق، بل عار من كل شيء، وهو «جوزيف غيسو» هذا ال، «جوزف» قرر أن يتزوج من كلبته الجميلة «هاني» التي كان قد تبناها قبل خمس سنين!، وقد دعا لهذا الحفل «الكلبي» مجموعة من أهم أصدقائه بالإضافة لأهله المقربين. وعندما أخذ المدعوون أماكنهم دخلت الزوجة المصون لابسة طرحة بيضاء ما في حد أحسن من حد! ودخل معها زوجها «المحترم» وعندما أخذا مكانهما في صدر القاعة، وقف «زوج الكلبة» ليصف مشاعره «الكلبية»، فقال: إن هذا اليوم أسعد يوم في حياتي، وإن زوجتي «بنت الكلب» تجعل كل يوم في حياتي أسعد من سابقه!. هذا «العري» الأخلاقي يصعب تصوره، والأصعب أن تجد له من بني البشر من يؤيده. صحيفة «الوطن» السعودية نقلت عن «اليسا» أنها بارك الله فيها لا تمانع أبدا في الإنجاب بدون زواج!، وأضافت لا فض فوها أن هذه العملية الجليلة لا تمثل أي مشكلة بالنسبة لها!. يا سلام على هذه الأخلاق التي تمررها هذه «الفنانة» من خلال الفضائيات، لعلها تريد تشجيع محبيها على الاقتداء بأخلاقها الرائعة!. مجموعة كبيرة من الإعلاميين والممثلين والكتاب أكدوا بشكل مخجل أنهم يمارسون الدعارة الفكرية بدون خجل أو حياء!، أحداث مصر أكدت كل ذلك وجعلتهم يسقطون في الحضيض.. تحدثوا عن العهد السابق وكأنه عهد الخلفاء الراشدين، وعندما سقط ذلك النظام أصبح عندهم وكأنه فرعون وهامان، أما من شتموهم قبل ذلك، وحرضوا عليهم فأصبحوا هم المخلصين والأبطال والشهداء!. صدق الرسول الكريم: إذا لم تستح فاصنع ما شئت!. الإنسان عندما يفقد دينه وقيمه يصبح مخلوقا لا قيمة له، يتعرى من كل شيء، القيم والأخلاق، يسرق ويقتل، يعتدي على أعراض الناس وأموالهم. باختصار: لا يتورع عن شيء، لأنه يصبح «عاريا» من كل شيء!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 213 مسافة ثم الرسالة