اتفقت شركات الدواجن المبردة على زيادة السعر بمقدار ريال إلى 1.5 ريال، مطلع مارس (آذار) المقبل لتصل إلى ما يراوح بين 13.5 إلى 15 ريالا، مقابل 12.5 13.5 ريال للدجاجة زنة (1000 جرام)، بعد زيادة سعر الدواجن الحية خلال الأسبوع الماضي بمقدار 50 هللة لتصل إلى تسعة ريالات، مقابل 8.5 ريال، على خلفية زيادة سعر الأعلاف أخيرا بمقدار 100 ريال للطن ليصل السعر إلى 1376 ريالا، مقابل 1276 ريالا للطن بالنسبة للصنف المخصص للدواجن من عمر يوم إلى 22 يوما، و1337 مقابل 1237 ريالا للصنف المخصص للدواجن من 23 يوما حتى التسويق. وقال متعاملون في صناعة الدواجن في المنطقة الشرقية إن قرار زيادة أسعار الدواجن المبردة أمر طبيعي بعد رفع سعر الدواجن الحية، مشيرين إلى أن أغلب شركات الدواجن المبردة بدأت في إعادة ترتيب أوراقها للتعامل مع الواقع الجديد، خصوصا أن الزيادة الجديدة للأعلاف ستنعكس بصورة مباشرة على مجمل مزارع الدواجن في المملكة. وأوضح المتعامل المهندس أشرف حسن أن قرار زيادة أسعار الأعلاف يتزامن مع ما تعانيه السوق من شح في المعروض من الدواجن الحية في المنطقة الشرقية. وأشار إلى أن هناك طلبا كبيرا من الشركات المنتجة للدواجن المبردة للحصول على كميات لتغطية الطلب المتزايد في الأسواق المحلية، مؤكدا أن الشركات التي تمتلك مسالخ ومزارع للإنتاج لا تواجه أزمة معروض طيلة العام، حيث تخصص الجزء الأكبر من إنتاجها للشركات الخاصة بها. وأكد ل«عكاظ» مصدر في مديرية الزراعة في المنطقة الشرقية أن الزيادة الجديدة في أسعار الدواجن ناجمة عن فوضى الإدخالات وعدم وجود تنسيق في عمليات الإدخالات لكل المزارع، ما يفسر وجود إغراق في أوقات وشح في أوقات أخرى.