صب رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني جام غضبه على الذين تظاهروا في البلاد دعما لما جرى في مصر وتونس، واصفا إياهم بالمثيرين للفوضى، فيما طالب نواب بإعدام زعماء المعارضة الذين دعوا إلى تلك التظاهرات، واتهموا الإدارة الأمريكية بدعم الجيش المصري لإيقاف حركة الشباب من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل. وقالت وكالة «مهر» الإيرانية شبه الرسمية إن لاريجاني شجب أمس خلال جلسة مجلس الشورى «الأحداث الأخيرة»، وذلك في إشارة إلى التظاهرات التي أطلقتها المعارضة في عدد من المدن الإيرانية أمس دعما لما جرى في مصر وتونس، مقرا «أنهم يهدفون في الحقيقة إلى إثارة الشغب والفوضى في البلاد». وأدان دعوات مثيري الفتنة الضالين لجر الناس إلى الشوارع. وأوردت ذات الوكالة أمس أن أربعة أشخاص أصيبوا بطلقات نارية توفي أحدهم إثر إطلاق متظاهرين النار على تجمعات في العاصمة طهران. وأضافت أن المتظاهرين عمدوا إلى إطلاق النار على تجمعات دعا إليها المتظاهرون أمس، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص من المشاركين في التجمعات بجراح توفي أحدهم في وقت لاحق بسبب إصابته البالغة. يذكر أن تظاهرات نظمت أمس في بعض ميادين طهران دعا إليها زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي.