في تقرير لمراسلتها في شرم الشيخ المصري، تحاول صحيفة «جارديان» البريطانية في عددها الصادر أمس رصد الملامح الأولية للمحطة الجديدة من حياة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك المتواجد في المنتجع الواقع على البحر الأحمر منذ تنحيه عن الحكم الجمعة الماضي. ففي تقرير بعنوان «الرئيس المهزوم يتكيف مع حياة العزلة على الواجهة البحرية»، تروي لنا المراسلة، هارييت شيروود، كيف نجحت بالوصول إلى مدخل الفيلا الخاصة بعائلة الرئيس في المنتجع الهادئ، والذي يبعد مئات الأميال عن ميدان التحرير في العاصمة القاهرة، مركز الزلزال الذي كان سببا في تنحي مبارك. وتروي كيف أنها علمت يقينا بأن مبارك موجود بالفعل في شرم الشيخ، وذلك من خلال دردشة قصيرة مع أحد ضباط الأمن في المقر الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة. تسأل المراسلة: هل مبارك موجود في الداخل؟ تأتيها الإجابة بشكل عفوي ومقتضب على لسان ضابط الأمن الذي ارتدى زيا مدنيا: «نعم هو موجود».