أعلن مصدر طبي أن إدخال الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى المستشفى الثلاثاء سببه هبوط حاد في الدورة الدموية، مشيرا إلى أن حالته الصحية مستقرة وقلبه يعمل جيدا، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. وقال المصدر الطبي المسؤول: إنه «تم عمل موجات صوتية على عضلة القلب أثبت عملها بكفاءة 73 %، مما يعني استقرار حالته الصحية». ومبارك موجود حاليا في مستشفى شرم الشيخ الدولي في المنتجع المطل على البحر الأحمر وحيث كان يقيم تحت الإقامة الجبرية منذ تنحيه. وصدر بحق مبارك قرار بالسجن 15 يوما على ذمة التحقيق. ومن جهة ثانية قال المرشح لرئاسة الجمهورية في مصر محمد البرادعي إن الدولة المدنية في مصر خط أحمر لا ينبغي تجاوزه وحذر من مخاطر الإسراع بإنهاء المرحلة الانتقالية التي أعقبت تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.