قالت صحيفة (الأخبار) المصرية المملوكة للدولة الأربعاء 2 مارس / آذار 2011 إن حسني مبارك يتلقى علاجا في مستشفى عسكري في السعودية، وهو أحدث تقرير صحفي عن صحة الرئيس المصري السابق بعد أن نفى الجيش تكهنات في وقت سابق. ولم يتسنَ على الفور الوصول إلى متحدث باسم الجيش للحصول على تعقيب على التقرير الذي نشرته صحيفة (الأخبار). في الوقت الذي نفى فيه المجلس العسكري الثلاثاء 1 مارس / آذار 2011 تقريرين صحفيين أحدهما يؤكد دخول مبارك إلى أحد المستشفيات العسكرية في مصر، والآخر قال إن مبارك، الذي يبلغ من العمر82 عاما وأسرته، حاولوا الفرار من مصر، وإنه نقل بعد ذلك إلى مستشفى في القاهرة. وذكرت الصحيفة في عددها الأربعاء نقلا عن "مصادر مطلعة" أن مبارك "موجود حاليا في مدينة تبوك السعودية وتحديدا داخل القاعدة العسكرية الموجودة بالمدينة حيث يخضع لجلسات علاج من سرطان في القولون والبنكرياس". وأضافت أن "مبارك يخضع لجلسة علاج كيماوي لمدة ساعة كل خمسة أيام". ونسبت الصحيفة إلى المصادر قولها إن "أسرة الرئيس السابق بالكامل موجودة حاليا معه في مدينة تبوك، وإن زوجته سوزان وابنيه علاء وجمال مقيمون إقامة كاملة داخل جناح خاص بالقاعدة العسكرية". ونشرت (رويترز) الثلاثاء 1 مارس / آذار تقريراً عن مصدر عسكري أكد أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة القائم بأعمال الحكم في مصر نفى تقريرا صحفيا سابق قال إن مبارك وأسرته حاولوا الفرار إلى السعودية. ونفى المصدر أيضا ما ذكره التقرير من أن مبارك سقط مريضا بعد ذلك ونقل إلى مستشفى في القاهرة. ومنذ تنحيه أمام موجة من الاحتجاجات المناهضة لحكمه، قال مسؤولون مصريون إن مبارك موجود في منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر، ونفوا أيضا تقارير وشائعات عن أنه مريض. يُشار إلى أن النائب العام في مصر قد فرض الإثنين 28 فبراير / شباط، حظرا على سفر مبارك وأسرته أثناء التحقيقات في شكاوى بشأن ثرواتهم، على أثر قرار سابق بتجميد أموال وأصول مبارك وأسرته بعد تلقي بلاغات عن تضخم ثرواتهم بطرق غير مشروعة.