• انتهى الكلاسيكو ولم تنته أحداثه التي باتت جزءا من الهلال والاتحاد وربما نعتبرها أي الأحداث العنوان الدائم في إعلام جاهز لأن يصنع من «آوت» خطأ قضية. • هذا التراث الهلالي الاتحادي ينبغي أن لا نلغيه أو حتى نجادل حوله لكي لا نسمع من يقول مالكم ومال القمة وأهلها .. • في وقت أكاد أجزم فيه أن السبب الرئيسي في اختناق .. واحتقان الوسط الرياضي هو هذا الكلاسيكو ومن يعاني من خرم في الذاكرة نحن جاهزون للتذكير بعبارات طائشة ومدرجات قسمتنا رغم أنوف عقلاء. • التحكيم ... الانضباط .. الجنون .. الكبار .. الصغار كلمات تغيب وتحضر مع الكلاسيكو وكأن الدوري هلال واتحاد. • أنا لا ألغي أهمية الفريقين ولا أصادر حقهم في الريادة لكنني ضد التهويل وضد الخصام الإعلامي الذي كما قلت وأقول دائما ما تخرج عن النص. • هل عار أو فضيحة لو خسر فريق من الآخر أم جريمة لو استفاد أحدهما من خطأ تحكيمي. • أعتقد جازما أن العار أو الجريمة لو ظل التنافس بين الاتحاد والهلال بهذه الصيغة الإعلامية المنفلتة. • يا ترى ماذا سنجني من هذه العاصفة الإعلامية التي فيها الهلال يأكل الاتحاد والاتحاد من خلالها يروض الهلال. • يقول إعلامي هلالي خسارة الهلال من النصر عندي أهون من أن يخسر من الاتحاد، وقال إعلامي اتحادي فوز الأهلي على الاتحاد لا يغضبني بحجم غضبي إن فاز الهلال علينا، وقس على مثل هذا من كلام أجوف مصدره عقول جوفاء مكانه حديقة وليس إعلاما معنيا بالتنوير. • فمثلا المباراة الأخيرة لم أر فيها ما يستحق كل هذه «الهوشة» الإعلامية لكنني رأيت ما يضحك .. ما يبكي .. وفي نهاية الأمر كنت سأقول كلمة ربما كان قالت لي لماذا لم تدعني. • احترموا .. عقولنا .. أقصد عقولهم .. لا تحاولوا أن تفسروا الماء بعد الجهد بالماء. • الاتحاد كبير والهلال كبير وما بين تاريخ هنا وآخر هناك يسكن مجد لا يمكن اختزاله في مباراة أو موسم .. • أما إذا كان الهدف من هذا الطرح نقل المواجهة من مواجهة إلى حرب فهنا لا يمكن أن يسكت كبار القوم في الناديين. • فما يرتكب من حماقات في الإعلام باسم الهلال والاتحاد لا يخدم الناديين ولا يخدم المنافسة ولا يخدم دوري زين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة