وضع مدرب المنتخب البرازيلي الجديد مانو مينيزيس ثقته بثنائي الهجوم روبينيو وباتو، لكي يقودا حملة التغيير في «سيليساو» رغم أنهما لم يرتقيا حتى الآن إلى مستوى الآمال التي عقدها عليهما الجمهور البرازيلي. وعلى ثنائي هجوم ميلان الإيطالي إثبات أنه يستحق الثقة التي وضعها فيه خليفة كارلوس دونغا، انطلاقا من بعد مواجهة فرنسا الودية التي أحتضنها ستاد فرنسا الدولي، الذي كان مسرحا لمواجهة المنتخبين في نهائي مونديال 1998 عندما خرج «الديوك» فائزين 3 صفر. توقع الجميع أن يكون روبينيو (27 عاما) وباتو (21 عاما) النجمين المقبلين في كرة القدم البرازيلية، ومن بينهم الأسطورة بيليه الذي رأى بروبينيو اللاعب الذي سيفرض نفسه من كبار الكرة المستديرة، ما دفع البعض إلى إطلاق لقب «الأمير» على لاعب ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي السابق، تيمنا ب«الملك» بيليه. أما بالنسبة لباتو فرأت فيه جماهير ميلان «رونالدو الجديد» بعدما سجل بداية صاروخية مع «الروسونيري» في يناير 2008م، عندما كان في ال18 من عمره. أما مدرب البرازيل السابق كارلوس البرتو باريرا فاعتبر أن «روبينيو هو كنز بالنسبة لنا» وذلك خلال قيادته «سيليساو» في كأس القارات عام 2005 في ألمانيا، حيث لمع نجم «الأمير» لأول مرة أمام ناظري القارة العجوز.