البرازيل - ا ف ب -وضع مدرب المنتخب البرازيلي الجديد مانو مينيزيس ثقته بثنائي الهجوم روبينيو وباتو لكي يقودا حملة التغيير في «سيليساو» على رغم انهما لم يرتقيا حتى الآن الى مستوى الآمال التي عقدها عليهما الجمهور البرازيلي. وعلى ثنائي هجوم ميلان الايطالي اثبات انه يستحق الثقة التي وضعها فيه خليفة كارلوس دونغا انطلاقاً من اليوم (الاربعاء) عندما يتواجه «اوريفيردي» مع مضيفه الفرنسي في مباراة ودية يحتضنها ستاد فرنسا الدولي الذي كان مسرحاً لمواجهة المنتخبين في نهائي مونديال 1998 عندما خرج «الديوك» فائزين 3-صفر. توقع الجميع ان يكون روبينيو (27 عاماً) وباتو (21 عاماً) النجمين المقبلين في كرة القدم البرازيلية، ومن بينهم الاسطورة بيليه الذي رأى بروبينيو اللاعب الذي سيفرض نفسه في كبار الكرة المستديرة، ما دفع البعض الى اطلاق لقب «الامير» على لاعب ريال مدريد الاسباني ومانشستر سيتي الانكليزي السابق، تيمنا ب«الملك» بيليه. اما بالنسبة لباتو فرأت فيه جماهير ميلان «رونالدو الجديد» بعدما سجل بداية صاروخية مع «الروسونيري» في كانون الثاني (يناير) 2008 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. اما مدرب البرازيل السابق كارلوس البرتو باريرا فاعتبر ان «روبينيو هو كنز بالنسبة لنا» وذلك خلال قيادته «سيليساو» في كأس القارات عام 2005 في المانيا حيث لمع نجم «الامير» للمرة الأولى امام ناظري القارة العجوز. اعتقد الجميع يأن روبينيو سيرتقي الى مستوى التوقعات بعد ان تأمن النادي المناسب لإبراز مواهبه وهو ريال مدريد الاسباني الذي انتقل الى صفوفه عام 2005 قادماً من سانتوس، لكن مشواره مع النادي الملكي لم يكن مثالياً ولم يتصدر عناوين الصحف الا للاسباب الخاطئة ولعل ابرزها معركته الشهيرة مع زميله الدنماركي توماس غرافسن، اضافة الى مبالغته في الاحتفالات الصاخبة. اما على الصعيد المنتخب، فهو قدم اداء جيداً خلال كوبا اميركا 2007، لكنه خيب الآمال كثيراً في مونديالي 2006 و2010 حيث انتهى مشوار «سيليساو» وحلمه في ان يرفع الكأس للمرة السادسة عند عتبة الدور ربع النهائي. اما من ناحية باتو، فكانت بدايته مع منتخب بلاده مشابهة لتلك التي اختبرها روبينيو، اذ وجد طريقه الى الشباك في مباراته الدولية الاولى وكانت ضد السويد عام 2008، لكن بدأ نجمه يخفت تدريجياً حتى وصل الى درجة ان كارلوس دونغا استبعده عن التشكيلة التي خاضت مونديال 2010.