رأيت النصرانية لم تعط المسيح عيسى حقه ولا نعرف عنه سوى أنه نبي وصلب مع ذلك نستغرب كيف يضرب النبي! بهذه التساؤلات ابتدأ جوزيف الذي غير اسمه بعد الإسلام إلى يوسف. يقول بعد تلك التساؤلات الغامضة «علمت أن الإسلام يعز عيسى عليه السلام كما نفعل، ما جعلني أرى طرق التكريم له حتى عرفت أنه مصنف من الرسل وليس آله كما نعتقد.. ما أدت هذه الحقيقة إلى دخولي طواعية للإسلام والاتجاه مباشرة إلى المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالسلامة لمعرفة ديني أكثر». مختتما «لي قرابة السنتين، وأصف نفسي قبل الإسلام بالميت الذي خرج حاليا من قبره».