«رأيت المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لم يعط حقه في النصرانية بل جاء في الكتب بأنه صلب لكني عندما سمعت بمكانة عيسى عليه السلام عند المسلمين أردت معرفة عظمته، اتجهت لمكتب دعوة الجاليات في حي السلامة لاتأكد من المعلومة فلم أخرج إلا وأنا مسلما». بهذه الكلمات ابتدأ جوزيف الذي غير اسمه بعد الإسلام إلى يوسف حديثه، مبينا أنه يشعر بسعادة كبيرة بعد دخوله في الإسلام حيث شعر بالإخوة الإسلامية وبالصفات الجميلة في هذا الدين الذي يدعو للتسامح والألفة والمحبة، مضيفا «أنا سعيد خاصة وأني أحفظ الآن سورا من القرآن الكريم وأتمنى أن يدخل العالم بأسره دين السلام لأن هذه المشاعر التي أحسست بها عن الإسلام لم أشعر بها في أي وقت مضى، إنه نعمة كبرى وكم أن حزين أني لم أدخل في هذا الدين العظيم من أول حياتي».