«شاهدت هدوءا حل على جماعة من الناس، وكأنهم يقفون عسكريا مما جعلني أنشد هؤلاء وأسألهم عن دينهم، والذي اعتنقته بعد ذلك لإعجابي بما يحويه من تعليمات فيها سعادة الإنسان وراحته في الدنيا والآخرة»، بهذه الكلمات ابتدأ رويتفانيرو حديثه. وأضاف «رأيت جماعة من الناس يتحركون، وإذ بهم توقفوا فجأة، وعم هدوء في المكان، فنظرت إليهم وهم يقفون كالعسكر لا حركة أو كلام ويتبعون في حركاتهم ذلك الرجل الذي أمامهم». ويواصل، «استغربت المنظر وسألت ما هذا؟، فأخبرت أن هذه إحدى شعائر الإسلام وتسمى بالصلاة». مختتما، «شعرت بإحساس غريب لرؤيتي هذا المنظر، ما دفعني إلى اعتناق الإسلام، وكم أنا سعيد اليوم وأشعر أني تطهرت من جديد».