يبحث نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون مطلع الأسبوع المقبل العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا على مختلف الأصعدة، إلى جانب استعراض آخر التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها التحولات السياسية في بعض العواصم العربية. ويصل رئيس الوزراء الفرنسي إلى الرياض بعد غد على رأس وفد فرنسي رفيع في زيارة للمملكة تستغرق يومين، تعقبها زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. مصادر دبلوماسية أبلغت «عكاظ»، أن رئيس الوزراء الفرنسي سيناقش خلال زيارته للمملكة ملفات التعاون الاقتصادي بين الرياض وباريس، إذ سيحتل موضوع تطوير النقل عبر السكة الحديدية في المملكة مقدمة أوجه التعاون التي سيتداولها المسؤول الفرنسي مع المسؤولين في المملكة. وتعتبر المملكة شريكا استراتيجيا، سياسيا، واقتصاديا مهما لفرنسا له ثقله وتأثيره في المنطقة نتيجة سياستها المتزنة على مختلف الصعد، ما أهلها أن تصبح بلدا مؤثرا ليس في المنطقة العربية فحسب، بل على المستوى الدولي. على صعيد آخر، ثمن نائب خادم الحرمين الشريفين للأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول ونصرته الدكتور عادل بن علي الشدي، إشادته بالدعم الذي تلقاه الهيئة من لدن نائب الملك، وما أظهره ومنسوبو الهيئة من مشاعر صادقة ودعوات طيبة. وقال نائب خادم الحرمين الشريفين في خطاب شكر جوابي وجهه للأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول ونصرته «وردنا خطابكم المتضمن إشادتكم بدعمنا للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته التابعة لرابطة العالم الإسلامي وما أظهرتموه من مشاعر صادقة ودعوات طيبة، فإننا إذ نشكركم على ذلك مقدرين جهودكم وزملائكم في الهيئة بما تحقق ولما تصبون إليه من إنجازات عملية في خدمة الإسلام والسيرة النبوية والتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، ونسأل المولى للجميع التوفيق والسداد». من جهته، امتدح الأمين العام للهيئة الدكتور عادل بن علي الشدي دعم ومؤازرة نائب خادم الحرمين الشريفين للهيئة منذ أن كانت فكرة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تعريف بنبي الرحمة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن دعم الأمير سلطان للهيئة يأتي ضمن العناية الكبيرة التي يوليها لخدمة القضايا الإسلامية عموما وللتعريف بالنبي الكريم والذود عن جنابه خصوصا.