كشف الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية القطاع الخاص عن البدء في فتح الاستثمار في إنشاء الأندية الخاصة برياضة السيارات بإشراف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر مركز المغواة للاحتفالات في حائل «من لديه الرغبة من المستثمرين في إنشاء الأندية الرياضية للسيارات فأبوابنا مفتوحة ونحن نشرف عليها، والموسم المقبل سيكون أفضل بكثير من هذا الحالي، وستشاهدون أفكارا جديدة في رياضة السيارات، والاتحاد السعودي لرياضة السيارات يسير وفق خطط مرسومة وسنصل من خلالها للأهداف المنشودة، وسنحاول إعادة رالي حائل للروزنامة الدولية من خلال التعاون بين العاملين في الاتحاد». مشيرا بأن مشاركة السائق ناصر العطية تعد إضافة كبيرة لرالي حائل هذا العام لاسيما أنه بطل رالي دكار الدولي. وأوضح الدكتور ناصر الصليع الأمين العام للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أن الإضافة والجديد في رالي حائل هذا العام هو وجود الأمير سلطان بن بندر فهو رجل لديه الطموحات ويعمل بجدية، مضيفا «نتوقع حدوث أعمال كثيرة في الفترة المقبلة وستحدث نقلة نوعية في رياضة السيارات، مقدما شكره للأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل ونائبه عبدالعزيز بن سعد ورئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الأمير عبدالله بن خالد على دعمهم المتواصل واهتماماتهم لإنجاح رالي حائل، ولا ننسى وقفات أهالي المنطقة ودعمهم الكبير الذي قدموه. وقال «هذا الحدث هو من بين أبرز الأحداث الموجودة على روزنامة الاتحاد، ونسعى جاهدين لمواصلة سلسلة النجاحات الكبيرة التي سجلها الرالي خلال السنوات الماضية وهناك خطة لتعزيز النجاحات والارتقاء بالحدث خطوات كبيرة إلى الأمام، وهناك توجه لإعادة الحدث في القريب العاجل إلى روزنامة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة، وأيضا نسعى لمساعدة السائقين والمشاركين السعوديين من خلال حث القطاع الخاص على الدخول إلى هذه الرياضة وتوفير رعايتها للفرق السعودية». وأضاف «حائل تمتلك كل المقومات التي تعزز من نجاح الرالي وتجعله من بين الأفضل على مستوى العالم فهناك التاريخ والطبيعة وأهل المنطقة المشهورين بكرم ضيافتهم ناهيكم عن صحراء النفود الكبير التي تعتبر من بين الأفضل عالميا وهذا بحد ذاته يشكل أكبر تحد في النوع من الراليات إن لم يكن أفضلهم حاليا بفضل إنجازه الكبير الذي شرف كل العرب فيه والمتمثل بفوزه برالي داكار الأخير على متن سيارة فولكسفاجن طوارق المسيطرة خلال السنوات الأخيرة على مثل هذا النوع من الأحداث. وبين المتسابق ناصر العطية بطل رالي دكار بأن رالي حائل من أفضل الراليات على مستوى العالم فله ذكريات جميلة بعد أن حققت لقب البطولة عام 2008م مضيفا «حرصت على المشاركة فيه بعد أن تلقيت سيلا من الاتصالات من داخل المملكة ومن حائل أيضا للمشاركة في هذا السباق وأتيت تلبية لرغبة هؤلاء الجماهير، وأمنيتي عودة رالي حائل للروزنامة الدولية، وأن طبيعة الأرض في المنطقة مهيأة جدا للراليات فهي صعبة جدا وتكون المنافسة فيها قوية بين المتسابقين والسائق فيها يتعلم ويكسب الخبرة الكبيرة فبعد مشاركتي في رالي حائل 2008م كسبت خبرة كبيرة في الراليات استفدت منها في تحقيق رالي دكار الدولي، وتجولت في جميع أرجاء العالم من أفريقيا وجنوب أمريكا فلم أشاهد مثل طبيعة أرض حائل ووعورتها فهي الأرض المناسبة لإقامة مثل هذه السباقات».