أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عن احتفالية تقيمها المنطقة عقب عودة خادم الحرمين الشريفين بعد الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح. وقال في تصريحه ل «عكاظ» عقب حضوره الكرنفال ضمن مهرجان جازان الشتوي البارحة الأولى «إن الفرحة في المهرجان تضاعفت مئات المرات بخبر قرب عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما بعد تلك الرحلة العلاجية»، مضيفا «الملك عبدالله يستحق من شعبه الكثير، وقد اشتقنا لعودته وننتظرها قريبا». من جانب آخر، يحضر الأمير محمد بن ناصر الليلة، اختتام مسابقة ليالي الشعراء على مسرح جامعة جازان، ضمن برامج المهرجان. وأوضح المشرف على المسابقة الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، أن ستة شعراء تأهلوا إلى التصفيات النهائية، وهم: إياد حكمي، عبدالله عبيد، إبراهيم مبارك، محمد الضبع، دغيثر الحكمي، وسعد الخشرمي. وضم الكرنفال عدة لوحات لمنطقة جازان ربطت بين البحر والسهل والجبل، تخللتها العديد من الفقرات واللوحات المخصصة للكبار والصغار، بحضور خمسة آلاف مشاهد. وجسد ما يزيد عن ألف طالبة وطالب من أبناء المنطقة تراثها، وأبرز منجزات المملكة، واشتمل على عروض للأطفال، والسيارات المعدلة، والألعاب النارية. من جانبه، أوضح مخرج الكرنفال ممدوح سالم أن المهرجان أسس لكرنفالات قادمة بمواصفات عالمية، خاصة أن الكرنفالات في مهرجانات المملكة ما زالت في البدايات، مشيرا إلى أن هناك توجها لإقامة مهرجان سنوي في مدينة جازان يحمل رؤى جديدة ومختلفة عن العام الحالي. وبين سالم، أن طاقما سعوديا أدار وأخرج المهرجان، من ضمنه الفنان عبدالمجيد الرهيدي، وعلي وسعيد عسيري، وزكي شعبان، مؤكدا أنه مزج في رؤية الكرنفال بين الفنون الاستعراضية والتعبيرية والمسرحية والاحتفالية. نشاطات المهرجان في تنظيم المحاضرات ضمن المهرجان، ينظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة اليوم محاضرة بعنوان «عالج نفسك بالقرآن» للشيخ علي ياسين، في مقر البرنامج الدعوي الشتوي في الكورنيش الشمالي لمدينة جازان. وعلى صعيد متصل، انطلقت نشاطات ملتقى روائع جازان الخامس، الذي ينظمه مركز النشاط الطلابي في الكلية التقنية ويستمر أسبوعا، وأوضح عميد الكلية المهندس محمد بن هبة هادي أن الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة المهنية والتقنية، والتوعية بأهمية العمل التقني والمهني لدى الشباب، والتعريف بدور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمنهي والوحدات التابعة لها في المنطقة، والاستثمار الأمثل للإجازة، مشيرا إلى أن الملتقى يشمل العديد من البرامج التدريبية في المجالات التقنية والمهنية والتربوية والتطويرية والثقافية، والندوات واللقاءات والبرامج الترفيهية والرياضية والمسرحية والإنشادية والمسابقات وبرامج الأطفال، والمعرض الإرشادي. وأقامت الكلية البارحة دورة تطويرية «أنواع الذكاء» للدكتور محمد علي الحربي في مقر الكلية.