• ليس عيبا أن تخطئ بل العيب هو أن تستمر في هذا الخطأ. • مقولة ربما قرأتها مليون مرة وفي أكثر من مجال إلى جانب بنت عمها المتمثلة في من يعمل لا بد أن يخطئ، أليس هذا مبررا لتراكم واستمرار الأخطاء، وأليس هذا تعريف ممل لخطأ أو أخطاء أدت طبيا إلى وفاة المئات من البشر وميدانيا إلى تشويه جدة ورياضيا وضعتنا في الترتيب هذا العام أو التصنيف بعد الهند وماكاو . • قد يعتبر أي منكم بأن طرح بهذه الوضعية لا يستند على منطق وربما يقول واحد منكم أنت هنا تلغي نظرية. • تصوروا من كثر تكرارنا لتبني الآراء والأعمال الخاطئة وتبريرها بذاك المنطق أصبحت المقولة نظرية. • لماذا لا نقول أجمل الأعمال التي تخلو من الأخطاء، و لماذا لا نعمل على أن نقلص أخطاءنا لدرجة انعدامها أو إلغائها بدلا من العودة على ذي بدئ. • ألوم وبدرجة عالية من اللوم من يظن أنه الفاهم الوحيد في ساحة الرياضة أو غيرها لأن أساس المعرفة أن تعرف أنك لا تعرف. • وأصفق كثيرا لمن يكبح جماح سؤال ساخن بقوله لا أعرف بدلا من أن يضرب يمينا وشمالا وفي النهاية لا يقدم إجابة مقنعة. • في البرامج الحوارية وأعني التلفزيونية منها ضرب أستاذنا القدير فوزي خياط بقوة يوم الجمعة في هذه الصحيفة اقتص من هذا الرأي مما قال صدامات مؤسفة ومؤلمة ومخجلة تشهدها تلك الحوارات فيصدم المشاهد والمتابع بلغة هابطة وأساليب سيئة وطروحات غير نظيفة ولا نزيهة، وهذا يعكس للدول الأخرى صورة قاتمة عن وسطنا الرياضي الذي أصبح يغرق في بحور من التعصب. • ولا بد أن نعي جيدا أن هذا الأسلوب الهابط ليس شجاعة ولا إثارة و لا نقدا ولكنه سقوط مريع ما أجدرنا بتفاديه لتستقيم الحوارات بالوعي والنزاهة والصدق . إنه باختصار فوزي خياط الذي أخاف منه ولا أخاف عليه قال بوعي ما يمكن أن يقال في حوارات جمعت بين النطيحة والمتردية. • نسي يوم ما زميلي العزيز اسم ناديه المفضل واستعان بمن جواره ليذكره فهل هذه مزحة أم رزحة أم غمزة .. مثلكم محتار.. • أتعمد أحيانا إلى قولبة آرائي لا لشيء ولكن لتفهموني أكثر.. بصراحة قولبت هذه العبارات ولم أفهم. • معقولة يوجد بيننا اليوم من يكتفي بقراءة العناوين يسأل عن ذلك أنيس منصور الصحافة الرياضية وأجاب عقاد الصحافة بكلا يا زميلي. • لا أدري لماذا عندما أزور تلك الجهة أردد كل شيء حولي يذكرني بشيء. • هل هو حنين أم عاطفة أم تداعيات لحظة ليس إلا. • ومضة: • دام هذا الوجع ما له سواحل عادي الدمع يتحول سيول للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة