الحمد لله, والصلاة على رسوله... وبعد: لا أعلم من أين أبدأ.. وكيف أبدأ.. وبماذا أبدأ.. سمع الجميع وقرأ تلك الهجمة الشرسة, والتطاول من الأقزام الحمقى على مقام قناة المجد الإسلامية المحافظة, والتي كانت منطلقاً لعدد من القنوات المحافظة.. وخلال اليومين الماضيين بلياليهما حاولت أن أبحث عن تبرير لمحاولة تصديق أقوالهم, ولكن بائت محاولاتي بالفشل. ولعلي في هذا المقام أذكر بعض الترهات التي تأوهوا بها وحاولوا أن يوهموا العامة بها ويضخمونها: أولاً/ وأهمها: الفتوى التي قالها فضيلة الشيخ: سعد الشثري في برنامج (الجواب الكافي).. وهذه الشبهة لن أرد عليها وإنما أكتفي هنا بمقال كتبه الشيخ: محمد الدويش وبين فيه خرافاتهم وأكاذيبهم.. ثانياً/ تقديم الشباب لبرامج المسابقات مع وجود اتصالات نسائية.. ولعل كاتب هذه الشبهة أراد أن يصطاد في عرين الأسد.. لماذا لم يكتب عن القنوات التي تتاجر بعرض النساء في تقديم الأخبار والمسلسلات؟ هل أغاضه اتصال امرأة ورد رجل عليها في خطوط حمراء عريضة لم يتم القرب منها؟؟ ثالثاً/ تشفير قنوات المجد للأطفال والعلمية والإخبارية وغيرها.. ولعل هذه الشبهة لم يرجع لأي مسؤولٍ في المجد ليعرف السبب وإنما أراد التضخيم فقط.. القناة قامت باجتهاد أشخاص فرادى, وليس لها أي مصدر أساسي ممول وداعم, بينما العديد من القنوات الهابطة معها ما معها من التجار من الداخل والخارج.. هذه هي أبرز الشبه التي أرادوا منها إغلاق صرح عظيم لطالما نشر الدين بصورته القويمة, ونبذ التطرف والحزبيات.. ولكن هيهات.. فهذه الهجمة الغاشمة ليست وليدة اللحظة, بل لقد واجهت القناة العديد من الهجمات الأكبر من هذه والتي تعتبر على مستويات دولية ك(عدد جمعيات وهيئات صهيونية) لاتهامها بنشر الإرهاب والتطرف, وقد ذكر ذلك رئيس مجلس إدارة القناة السابق الشيخ/ فهد الشميمري.. وقبل الختام: هذه ثلاث رسائل: أولاً: لجميع أسرة قنوات المجد من إداريين ومقدمين ومن هم خلف الكواليس: لا يضركم كيدهم ومحاولاتهم فالله معكم, بل إن هذه المحاولات ستبوء بهم بإذن الله.. ثانياً: محبي ومشاهدي قناة المجد الفضائية: القناة بإذن الله مستمرة, ولن يزيد القناة ذلك إلا إصراراً وزيادة تألق وإبداع. ثالثاً: إلى أولئك الناعقين, ومتخلفي الأمة, وثقلاء الظل, والأهرام المستهلكة, والمتردية والنطيحة.. ستقفون وتسؤلون.. وما لكم حينئذٍ من مفر ومهرب.. كلامكم وشبهكم مردودة عليكم, وكون هذا صادر منكم: فلن يزيد أولئك إلا ثباتاً وإصراراً, ولن يزيدكم إلا بغضاً وغيضاً.. (قل موتوا بغيضكم).. (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر).. وختماً: قارئي الكريم:- هذه تهريجاتهم.. وتلك تضليلاتهم الباطلة.. فليكن عقلك حكماً.. ولك كل التحايا.. كتبه/ محمد حسن حريصي