أكد أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح أن المدينة وباقي محافظات المنطقة آمنة من السيول، وأضاف رداً على سؤال ل «عكاظ» أمس عن الاستعدادات المتخذة لضمان عدم تكرار فاجعة جدة «نحن في نجران ولسنا في جدة وتلافي المخاطر والفواجع في جميع الأحوال يتم بالاستعداد والتنبؤ بحدوثها وإعداد خطط الطوارئ المناسبة وتوفير الإمكانيات لإدارة الأزمة باقتدار». وأقر أمين المنطقة أن الاعتمادات المالية لمشاريع السيول ليست كافية في الوقت الحالي وتوجد اعتمادات مالية ومشاريع يجري تنفيذها حاليا وأخرى تحت الدراسة، مؤكداً أنه عند الانتهاء من تنفيذ المشاريع ستسهم في الحد من أخطار السيول. وعن وجود مشاريع متعثرة أجاب «نسبة إنجاز المشاريع البلدية تتفاوت من مشروع لآخر فهناك مشاريع على وشك التسليم تجاوزت نسبتها 90 في المائة وهناك مشاريع أنجز منها نسبة 50 في المائة والبقية في بدايتها ومعظمها يسير حسب البرنامج الزمني المعد له بمتابعة من جهاز الإشراف بالأمانة والمكاتب الاستشارية المساندة». وأرجع المشاريع المتعثرة لأسباب عدة أهمها على حد قوله ماله علاقة بالمقاول وإمكانياته المتواضعة فنيا وإداريا وأحيانا بسبب تداخل بعض المشاريع مع الأملاك الخاصة. وحول وضع الشوارع المهترئة قال إذا كان المواطن غير راض فهي بحاجة إلى إعادة تأهيل وتطوير شامل جازماً بأنه على يقين بأن جهاز الأمانة قادر على وضع الخطة الشاملة لإعادة تأهيل وتطوير شوارع نجران لتظهر بالمظهر اللائق بالمدينة ولترتقي إلى مستوى أعلى من الجودة. وجزم بوجود تنسيق مع وزارة الصحة للحد من الأمراض الوبائية حيث يتم تبليغ القسم المختص بالأمانة بشكل أسبوعي عن الحالات المرضية الفيروسية والأمراض المتوطنة والمستوطنة المتعلقة بالإصحاح البيئي وذلك من خلال المراكز الصحية والمستشفيات وعلى ضوء التقارير الواردة للأمانة يتم رش المواقع المبلغ عنها بصفة دورية. وعن إمكانية إحداث هيكلة إدارية ومالية في الأمانة أكد أنه لم يمض على تعيينه سوى شهرين والتغيير يفترض أن يتم بحسب مصلحة العمل لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.