رغم أن أوامر خادم الحرمين الشريفين أعاده الله لنا سالما لم يمض على مرورها عام واحد وجاءت صريحة، صارمة، دقيقة، وتنص بصريح العبارة (أنا أسمع ولا أتهم إن شاء الله أن بعض السفارات تغلق أبوابها، وهذا لا يجوز أبدا أبدا. لازم تفتحون أبوابكم وصدوركم). وأضاف تأكيدا (أي فرد يأتيكم مهما كان، مهما كان، اعرفوا أنه من الشعب السعودي، وأنا من الشعب السعودي، وهو ابني وأخي، لا تقولوا هذا ما له قيمة، إياي وإياكم، قدروهم واحترموهم لتحترمنا الشعوب) هكذا وبهذه الصرامة والصراحة تحدث الملك عبدالله لسفراء المملكة في الخارج، وكان المفترض أن يكون هذا الدرس بليغا ودقيقا ولا يحتاج إلى تكرار، ولكن أحداث عدة أثبتت عدم الالتزام وآخرها وأخطرها ما تعرض له المواطنون السعوديون من طلاب وسياح في القاهرة من تجاهل وإهمال، وتجاوزات في التعامل، لا من السفير والعاملين في السفارة، بل حتى من صغار الموظفين ولو كان المكان يتسع لسردنا مئات القصص، ولكن المتابع لليوتيوب لا بد أنه شاهد عشرات القصص الباكية، بل إن بعض المتصلين حددوا موظفين بعينهم في إدارة مكتب السفير.. تعامل معهم بفضاضة، هنا لا نتهم ولكن نأمل ونرجو أن يكون السفير السعودي في الخارج لائقا، أن يكون واجهة لبلده وملاذا لمواطني بلده، وأن لا تتكرر معاناة مواطني السعودية في القاهرة في بلد آخر.. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة