تزامن بدء أنشطة وخدمات جمعية عيون جدة الخيرية والعاملة تحت مظلة الشؤون الاجتماعية مع أمطار وسيول جدة الأربعاء الماضي، الأمر الذي جعلها على أهبة الاستعداد من خلال لجنة الكوارث والطوارئ لتقديم العون للمتضررين كأولى الخدمات الخيرية للجمعية، مستغلة الفرصة في زيادة أعداد متطوعيها إلى 15 ألف متطوع. وأوضح نائب رئيس الجمعية الدكتور دخيل الله الصريصري أن الجمعية أنشئت حديثا، وهي مختصة بالعمل الخيري الإغاثي، وتزامن انطلاق أنشطة الجمعية مع أمطار الأربعاء الماضي. وقال الدكتور دخيل الله الصريصري إن دور الجمعية يتمثل في التنسيق بين محافظة جدة والشؤون الاجتماعية والغرفة التجارية والجمعيات الخيرية «استطعنا تقديم الدعم للمتضررين حتى لا تتضارب الجهود». وأشار رئيس جمعية عيون جدة إلى أن جهود الإغاثة تتم عبر مكتبيها في حيي الشرفية جنوبي جدة، والحمراء شمالي جدة، وعمليات المسح الميداني للمنطقة، ومن ثم توزيع الاحتياجات من الأغذية ومستلزمات الأطفال والتنظيف على المتضررين في المنازل وساكني الشقق المفروشة. وبين الدكتور دخيل الله الصريصري أن جمعية عيون جدة تهدف إلى خدمة المواطن وإيصال صوته إلى المسؤولين في مختلف القطاعات، حيث تضم لجنة الكوارث، الدراسات، البحوث، تقديم المساعدات للأسر، العلاقات الحكومية، واستقبال شكاوى المواطنين. وأضاف «يتميز المجتمع الجداوي بالتماسك، وحقيقة المتطوعين في الجمعية يعكسون صورة الشباب المعطاء الذي يعي جيدا المفهوم الفعلي للتطوع بلا كلل ولا ملل ومن تطلعاتنا في الجمعية تعميق العمل التطوعي، ونتمنى أن نصل بعد خمس سنوات من إنشاء الجمعية إلى 15 ألف متطوعة ومتطوع، بقاعدة بيانات كاملة عنهم». من جهتها، بينت مسؤولة العلاقات العامة الإعلامية فدوى الطيار أن عمل الجمعية في أمطار الأربعاء الماضي، أوجدت لديهم ما يزيد على 250 متطوعة ومتطوعا من مختلف الفئات العمرية والخبرات في العمل التطوعي الميداني، إذ سيتم توزيع العمل ما بين جرد الاحتياجات وتغليفها، ووضع في الصناديق المخصصة لها، ومن ثم نزول الفريق الميداني للأحياء المتضررة إلى توزيعها.