وصف نبيل شعث عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الدولية في حركة فتح، المفاوضات في ظل حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو ب«العبثية» ولا تعدو كونها مضيعة للوقت لمصلحة الاحتلال. وأشار شعث في ندوة سياسية بعنوان «الثوابت جسرنا إلى الدولة»، إلى أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل تمارسان الضغوط على القيادة الفلسطينية للعودة للمفاوضات، قائلا إننا حددنا استراتيجيتنا المرحلية باستمرار النضال الشعبي بكافة أشكاله وأدواته وانطلاق الحراك الدولي من أجل الحصول على مزيد من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وملاحقة إسرائيل ومجرمي الحرب في المحافل الدولية. وأكد على ضرورة العمل المستمر من أجل استعادة الوحدة والاستمرار في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وتحقيق الأمن والأمان للوطن والمواطن من أجل أن يبقى ينتج لهذا البلد. وأوضح شعث أن الفلسطينيين يواجهون عدوا من نوع خاص ولا يوجد مثيل له في العالم لأنه يمارس عملية الإحلال السكاني ويغتصب الأرض ويزور التاريخ، وهو ما يؤخر قيام الدولة، إلا أنه قال إننا لن نعدم الأمل وسنبقى نناضل حتى انتزاع كامل حقوقنا الوطني. كما أشار إلى أن لدى الشعب الفلسطيني الجاهزية الكاملة لإعلان الدولة الآن، إلا أن ممارسات وتعنت الحكومة الإسرائيلية تحول دون ذلك.