تجمع أكثر من 500 متطوعة في صالة جدة للمعارض والمؤتمرات، من أجل تقديم يد العون والمساعدة لسكان الأحياء المنكوبة من أمطار جدة أخيرا. في حين يترقب العديد منهم إمكانية المشاركة في العمل التطوعي لدى بوابة المركز بسبب اكتفاء العدد، إلا أنهم أبلغوا أنه سيتم استدعاؤهم حين الحاجة إليهم. وأوضحت عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة الدكتورة عائشة نتو، أن التدريب العسكري يشارك معهم للمرة الأولى، وذلك لإصلاح السيارات المعطلة، إضافة إلى متطوعين من التدريب المهني لأعمال الصيانة في البيوت المتضررة. كما أن مستشفى الحرس الوطني أحضر عيادات متنقلة، وعيادتين للتبرع بالدم. وذكرت مسؤولة السلة الغذائية ندى حماد، أنه تم توزيع 700 سلة غذائية البارحة الأولى، ونطمح إلى رفع العدد إلى 3000، مبينة أن عمل المتطوعات من الساعة 9 صباحا إلى 11 مساء. من جهته أفاد مسؤول فريق أدوات النظافة تركي عدس، أن العمل منظم بشكل ميسر، وآلية توزيع الاحتياجات واضحة للمتطوعات، مبينا أن أدوات النظافة توفر للمتطوعات باستمرار في حال نقصانها. وأشادت المتطوعة شادية محفوظ، التي شاركت في العام الماضي، بتنظيم العمل مقارنة بالعام الماضي. إلا أن المتطوعة حنين فلمبان ذكرت بأن طريقة الإعلان عن حاجة المركز للمتطوعين كانت ضعيفة إلى حد ما.