شهد الاجتماع الأول للمجلس الشرفي لنادي أحد الذي عقد يوم أمس الأول حضورا ضعيفا من الأعضاء الذين رشحوا أنفسهم للعضوية الشرفية ولم يتجاوز العدد 35، بعد أن شهد الاجتماع التأسيسي الأول حضور أكثر من 150 عضوا رشحوا أنفسهم للعضوية الشرفية، وشهد الاجتماع غياب رئيس المجلس سليم بن هندي الحربي الذي تغيب بسبب إيقاف الرحلات من مطار الملك عبدالعزيز في جدة وسوء الأحول في جدة، وغياب رئيسي أحد السابقين عدنان شيرة وخالد رفة فيما أعلن تركي السهلي انسحابه من المجلس وشهد الاجتماع تعيين المهندس يحيى سيف عضو مجلس إدارة الأنصار السابق نائبا للمجلس التنفيذي. ومنع رئيس النادي سعود سعد الحربي وأمين عام النادي حامد رشيد الأحمدي حضور الإعلاميين بحجة أن الاجتماع خاص ولا يتطلب الحضور رغم أن هذا الاجتماع لتشكيل هيئة أعضاء المجلس التنفيذي، وكان أمين عام النادي الأحمدي أصدر قرارا بعدم دخول الإعلاميين في الاجتماع التأسيسي الأول إلا أنهم أصروا على الدخول للقاعة المخصصة للتصويت على انتخاب الرئيس بناء على توجيه دعوة لهم بتوقيع الأمين العام للنادي وترك ذلك العديد من علامات الاستفهام والتعجب من قبل الإعلاميين رغم توجيه دعوة لهم مما أثار استياءهم وتؤكد مصادر «عكاظ» أن هناك انقساما حادا بين أعضاء مجلس الإدارة ويمثل ذلك بين رئيس النادي سعود الحربي وفهد المغير مع أمين عام النادي حامد رشيد الأحمدي وأمين الصندوق علي فودة حول العديد من الأمور الخاصة في تسيير أمور النادي، حيث ظهرت ملامح ذلك في تهميش الرئيس في إصدار العديد من القرارات دون الرجوع للفودة والأحمدي، وكان مجلس الإدارة أصدر قرارا بتعيين فيصل الصاعدي مديرا للعلاقات العامة ومديرا للمركز الإعلامي ومديرا للاحتراف لفريق القدم في نفس الوقت وجمع ثلاثة مناصب مما يعد مخالفة صريحة للنظام في تفريغ مدير الاحتراف، وتشير مصادر «عكاظ» إلى أن هناك أحداثا تدور في محاولة لإسقاط فريق السلة بعد أن خسر الفريق مباراتين سهلتين أمام الفتح والنهضة، مما يؤكد أن هناك أياد تعمل لإسقاط الفريق من البطولات.