أوجد ابتعاد الجهاز الإداري للفريق الأول لكرة القدم بنادي أحد برئاسة المشرف العام على الفريق عبدالرحمن باعبيد فجوة كبيرة، وزاد من الأمور السلبية على فريق كرة القدم المشبع بالمشاكل والاحباطات، وكالعادة يضع محبو نادي أحد وجماهيره يدهم على قلوبهم خوفا من عدم توفيق الإدارة الأحدية في اختيار البديل المناسب والخوف كل الخوف في عودة أي شخصية أثبتت فشلها سابقا في مركز الإشراف على فريق كرة القدم الأول. وطالب الأحديون أصحاب الخبرات الإدارية والفنية بضرورة ان يشرف على اللعبة في الوقت الحاضر رئيس مجلس الإدارة بتواجد اللاعب الدولي سمير عبد الشكور ومعه علاء طاهر وعبدالرحمن رشيد، فيما رأت مجموعة أخرى في حالة عدم قبول رئيس النادي هذا المنصب الاستعانة بعضو مجلس الإدارة الخلوق حامد رشيد بجانب نفس الأسماء السابقة، فحامد رشيد يقف على مسافة واحدة مع جميع الأحديين ويحظى بقبول الجميع، كما أن عودة عضو مجلس الإدارة السابق خالد حبش مطلوبة بما يملكه الرجل من خبرة كبيرة واستعداده للصرف المالي الكبير. فيما يتخوف الأكثرية من عودة أي شخصية قريبة من الرئيس لهذا المنصب الحساس خاصة من الذين لا يملكون خبرة رياضية كافية. اللاعب الدولي السابق سمير عبدالشكور قال: في نادي أحد يدعون أن أم المشاكل في النادي هي الناحية المالية، وهنا أنا أقول لهم جميع الإدارات الأحدية دخل عليها مبالغ كبيرة وباعوا من أبناء النادي الكثير والكثير جداً وما زالت المشكلة قائمة، وإدارة الحربي دخل عليها مبالغ كبيرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن المكرمة الملكية ومن بيع نجم كرة السلة الدولي محمد موسى، ورغم كل ذلك فريق كرة القدم يقبع في مؤخرة ترتيب الفرق في دوري الدرجة الأولى، ومعها أقول لرئيس وإدارة نادي أحد ان المشكلة ليست في الأمور المالية وإنما في المجاملات التي أتعبت النادي وأرهقت فريق كرة القدم. وقد علمت (المدينة) من مصدرها الخاص بأن معظم أعضاء مجلس الإدارة خلال اجتماعهم الأخير رشحوا المخضرم الأحدي علي فودة للعودة للإشراف على كرة القدم، وفي البداية رفض الفودة هذا الترشيح وطالب بأن يكون رئيس النادي هو من يتولى مهمة الإشراف على اللعبة في هذا الوقت الحرج. وقد حضرت (المدينة) تمرين يوم أمس الذي افتتحه الفودة بكلمة تربوية حماسية طالب من أبنائه اللاعبين بضرورة أن يعوا إحراج المرحلة القادمة وصعوبتها وأن يقدموا مصلحة ناديهم على مصالحهم الخاصة، كما شهد التمرين عودة نجم الفريق عبدالحليم عامودي بعد أن أنهى الفودة مشكلته مع المدرب، وحضر المران أمين عام النادي حامد رشيد. وبعد التدريب التقت (المدينة) بعضو مجلس الإدارة علي فودة وسألته كيف عدت وبماذا عدت فقال: في البداية أشكر جريدة (المدينة) على المتابعة الدقيقة للرياضة في المنطقة، والأمر الثاني وفي اجتماع مجلس الإدارة الأخير ناقشنا الوضع السيئ لفريق كرة القدم ووضعنا أمامنا جميع الحلول وقد رشحت أنا وأمين عام النادي حامد رشيد بأن يكون المشرف القادم للفريق بعد استقالة باعبيد رئيس النادي سعود الحربي الذي اعتذر، وبعد إلحاح الجميع قبلت بالمهمة الصعبة وأتمنى من الله التوفيق وأقول للجميع والله على ذلك شهيد انه ليس لدي أي رغبة في العمل مع فريق كرة القدم ولم أقبل المهمة إلا بعد ان اعتذر عنها الجميع، وأعد الجميع بأنني سأعمل على مدار الساعة لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط وأعدكم على ذلك، وفي حالة تواجد أي شخصية قادرة على العمل في الإشراف على اللعبة في أي وقت مستعد لتنازل عن هذا المنصب للمصلحة العامة، أما أن يترك الفريق للإشراف فهذا ما لا أرضاه ولا يرضاه الأحديون.