فتح رئيس نادي أحد السابق عدنان شيرة النار على مجلس الإدارة الحالي، وأكد وجود العديد من المخالفات التي ظهرت أخيرا حول تكوين مجلس الشرفي الحالي، وقال إن تلك المخالفات مقصودة ومتعمدة والدلائل والقرائن على ذلك واضحة. وانتقد شيرة أمين عام النادي حامد رشيد الأحمدي الذي كان على حد تعبيره طرفا رئيسيا أخل بالقواعد التنظيمية في اجتماع مجلس الشرف، وقال الشيرة الذي رشح نفسه للرئاسة أعضاء الشرف «عند حضوري الاجتماع سألت الأحمدي عن الأماكن المخصصة المرشحين للرئاسة أعضاء الشرف وقال إن المقاعد الأمامية لأعضاء مجلس الإدارة فقط، ويمكن لمرشحي رئاسة أعضاء الشرف اختيار المكان الذي يناسبهم وجلسنا في الصف الثاني لتنكشف المسرحية بعد ذلك في وجود مكان محدد للمرشح الآخر سليم بن هندي الحربي وأن المقاعد الأمامية لم تكن مخصصة لأعضاء مجلس الإدارة حيث جلس في الصف الأمامي كل من محمد فودة ومهنا سبيل وتركي السهلي وسامي طيار وهم ليس ضمن أعضاء مجلس الإدارة وكذلك ترحيب رئيس النادي في كلمته للمرشح سعود الحربي وتهميشي في حديثه». وقال حتى لو أن هناك طبخة مسبقة لاختيار رئيس أعضاء الشرف لا تكون بهذه الطريقة المكشوفة في عدم تقدير على الأقل أن يكون تقدير في جلوس المرشحين للرئاسة أعضاء الشرف في كراسي محددة. وحول إن كان هناك تعمد من مجلس الإدارة في اختيار رئيس أعضاء مجلس الشرف قال «إذا كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإذا كنت تعلم فالمصيبة أعظم» والمفترض في حالة عدم معرفتهم في النواحي التنظيمية أنهم لا يستحقوا الإشراف على إدارة نادي أحد وكنت أستطيع أن أفسد عليهم الأمر وأتحدث على المنصة عن تجاوزات أن ما حدث مخالف لأن ذلك سيكون له تأثير سلبي على نادي أحد في وسائل الإعلام وما حدث خطأ ليس من «أصول العرب». وأضاف «سبق وأن طلبوا مني قبل الاجتماع تكوين مجلس الشرف ولكني رفضت أن أكون نائبا للرئيس وقالوا بأنني سأكون في الواجهة بحكم وجود سليم بن هندي في جدة، ورفضت ذلك وسألت عن قيمة المصروفات للنادي خلال الفترة السابقة فقالوا إنهم صرفوا ثلاثة ملايين ريال في ظرف عشرة أسابيع وأشرت لهم أن الإدارة علم وفن». وتابع «طلبوا قبل ترشيح رئيس النادي سعود الحربي أن أترأس النادي وكانت موافقتي مشروطة بعدم تحديد بعض المناصب في مجلس الإدارة حتى يتم القضاء على بعض الأصوات التي تحاول التشويش على مصداقية مجلس الإدارة، وقد يكون علي فودة تأثر في حديث عندما تحدثت معه بشكل صريح حول بعض الأمور المتعلقة في النادي ووافقت أن يتولى الأمانة العامة للنادي حامد رشيد الأحمدي». ورفضت كذلك أن يتم اختياري نائبا لرئيس النادي ولا أقبل أن أكون أقل من رئيس خاصة بحكم خبرتي الطويلة وتجربتي الناجحة في إشرافي على رئاسة النادي. وحول استعداده لدعم النادي في الفترة القادمة مع المجلس الحالي: بالطبع لا وأحب أوضح أن الأمر الملكي بدعم أندية الدرجة الأولى بخمسة ملايين ريال سيكون لديهم فائض مادي جيد بالإضافة إلى وجود دخل أكثر من ثلاثة ملايين ريال وأنا لا أحب بأن أتدخل في الذمم ولكن هناك سوء تصرف في النواحي المادية وعرفت أخيرا أن المبلغ المتبقي من الخمسة ملايين ريال مليون ونصف تقريبا وهذه مصيبة. وأثنى الشيرة بنجاح الإدارة مع فريق القدم رغم عدم الصعود إلى دوري زين وكنت متابعا لنتائج الفريق وكانت النتائج تسير بشكل جيد، وقال «كنت أتابع مع إداري الفريق الناجح سهل باعقيل وقدمت له التهنئة بعد الفوز في أكثر من لقاء».