تفوقت رسائل «البلاك بيري» على كافة وسائل الاتصال، إذ أسهمت بشكل فاعل في التحذير وبث الرسائل الإرشادية التحذيرية لإنقاذ المحتجزين وتوجيه الحركة إلى الطرق الأقل ضررا. وتفاعل أصحاب أجهزة «البلاك بيري» إنسانيا مع ما حدث في جدة أمس الأول إذ أن الرسائل التي كانت تبث دقيقة إلى حد أنها رصدت مواقع الخطر والخوف بدقة متناهية. وتسابق عدد آخر من الرسائل في تحديد مواقع احتجاز المواطنين من الأطفال والنساء، خصوصا الطالبات والطلاب، وتزويدهم بأرقام للاطمئنان على ذويهم، كما حددت تلك الرسائل مواقع الاحتجاز وتفاصيله الدقيقة. وبعض الرسائل تضمنت أرقام هواتف للمتطوعين من الشباب، فضلوا ترك بيوتهم والتوجه إلى الشوارع ومساعدة المتضررين والمحتجزين للخروج من مأزقهم.