يعترف عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور أحمد البناني أنه لا يمكن أن يستغني عن مشاهدة التلفاز خاصة القنوات الإسلامية والإخبارية، مبينا أنه متابع جيد لقنوات مثل (بي. بي. سي، الجزيرة، القنوات السعودية، المستقلة، صفا، دليل، الرحمة، الرسالة، اقرأ) وغيرها. ولا يخفي الدكتور البناني ولعه الكبير بالإعلام المقروء؛ فهو قارئ جيد لعدد من الصحف. وبين البناني في حديث عن الوجه الخفي من حياته أن القراءة تأخذ حيزا جيدا من يومه ترواح ما بين عشرة إلى 20 في المائة من الوقت المتاح يوميا إلا في ما ندر، وعن قراءته يقول البناني «أطالع الكتب العلمية والشعر والأدب إضافة للأخبار العالمية». والدكتور البناني من المحبين والمتذوقين للشعر والأدب، ويرى أن شعر الغزل هو نوع من أنواع الشعر الجيد ومنه الرديء ولا أحد شاعرا بعينه. وأبدى البناني الذي يحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي في منزله صباحا، حزنه على خروج المنتخب السعودي من التصفيات التمهيدية لكأس الأمم الآسيوية، رغم أنه متابع غير جيد للرياضة، ويرفض البناني تشيجع نادٍ بعينه لأنه يرى أن جميع الأندية سواسية. وعن طريقته في قضاء يومه، يقول البناني «يبدأ اليوم بصلاة الفجر مع الجماعة في المسجد، وأتناول وجبة خفيفة ثم أنطلق في توصيل الأهل لمدرستهم والعودة لأخذ قسط من الراحة حتى التاسعة صباحا، ثم أبدأ في إحضار متطلبات البيت ومراجعة الدوائر الحكومية إذا كانت هناك متعلقات ضرورية وفتح البريد الإلكتروني لمعرفة ما وصل من رسائل عبر الإيميل وسماع الأخبار من الإذاعة أو بعض القنوات الفضائية ثم الذهاب لصلاة الظهر ومن ثم إحضار الأهل من المدرسة وتناول طعام الغداء ثم التوجه لصلاة العصر ثم الجلوس مع الأهل إلى دخول صلاة المغرب وأبقى بين المغرب والعشاء بجوار المسجد في غرفة الإمام لاستقبال الزوار والإجابة على أسئلتهم وحل ما قد يقع من مشكلات بين جماعة المسجد حتى تقام صلاة العشاء، ثم العودة للبيت وأخذ الأهل لزيارة بعض الأقرباء ثم العودة لتناول العشاء والنوم مبكرا بحمد الله». وأبان أنه سافر إلى كثير من البلدان؛ رغبة في الإطلاع على كتب العلم ومصاحبة بعض المرضى للعلاج، مبينا أن أبرز البلدان التي زارها كانت مصر وسورية والمغرب وباكستان والفلبين وبريطانيا وسويسرا. وما يساعد البناني على السفر هو إجادته للغة الإنجليزية بشكل جيد، إضافة لمعرفته لبعض كلمات اللغة الفرنسية رغم أنه لا يتحدثها بطلاقة. والدكتور أحمد مستخدم جيد للتقنية؛ فهو يرى أنها دخلت كل بيت، ولا بد للإنسان أن يجيدها، مشيرا إلى أنه يحاول الانتفاع بها والتدرب عليها وقد حصل على دورات مبدئية في الحاسب الآلي. وتتكون أسرة البناني من زوجته وابنته التي تعيش معه، وابنه المتزوج إضافة لأخوته وأخواته، ولا يعيب البناني شيئا من الطعام الحلال فهو يأكل جميع ما يأكله المسلمون.