محمد البريدي يقول إنه تقدم للعمل في السلك العسكري، لكنه لم يقبل لعدم انطباق شرط الطول عليه، ومنذ ذلك الوقت وهو عاطل، وله الآن خمس سنوات ولم يجد عملا، رغم أنه متزوج وله طفلان!!، ومحمد يقول إنه سمع أن هناك 110 وظائف محجوبة في وزارة الخدمة المدنية، ويسأل إن كان يحق له الحلم بأن يكون له نصيب في واحدة منها؟. أبو عبد الرحمن يعلق على خسارة المنتخب الوطني فيقول، إنه عندما كان صغيرا طلب منه والده أن يعلف غنمهم، فذهب إليها وقدم لها برسيما وشعيرا، وفي صباح اليوم التالي طلب منه والده أن يرافقه لأخذ الغنم إلى السوق لبيعها، لكنهما لما ذهبا إلى الزريبة وجدا الغنم مريضة أصابها إسهال حاد، وبعد اجتهاد وبحث من والده عرف سبب المرض، كان السبب ما قدمه لها في الليلة الماضية، عرف أنه قدم لها علفا كثيرا فوق حاجتها فأصابتها التخمة ووقعت على الأرض. وهذه الحالة بالضبط هي ما أصاب منتخبنا، فقد قدمت له ملايين الريالات في غير موضع الحاجة إليها، والنتيجة هذا الفشل الذي مني به. العقيد متقاعد عبد الإله الجهني يقترح أن يقوم التجار والمحسنون بالتبرع بدفع ديات القتل عن 144 محكوما بالقصاص من أجل تحقيق العفو عنهم، وأن يقوم المشايخ والعلماء وأهل الخير بالتوسط لدى أهل القتلى لإقناعهم بالتنازل لوجه الله، كما يقترح أن تستمر مساعدة أولئك المحكومين بعد العفو عنهم، وأن يكون ذلك بالعمل على تأمين أعمال لهم يقومون بها، لإبعادهم عن الانحراف والعودة إلى الجريمة. أبو محمد شكرا على الرسالة الأنيقة وعلى تفاعلك الجميل مع مقال المطر. ص. ب 86621 الرياض 11622 فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة