مع اقتراب نهاية فترة التسجيل الشتوية واقتراب كأس آسيا التي تقف على الأبواب مايزال فريق النصر كالعادة هو آخر فريق سعودي استقطابا للاعبين الأجانب والمحليين مما يقلل من تجانس الفريق وإرباكه وهذا أرى أنه خطأ وقعت فيه الإدارة بتأخيرها كما أنها أيضا ستتحمل وزر اختيار مدرب مغمور يصلح لبناء فريق (يحاول) المنافسة كما هو حال تاريخه الضعيف في حال خروج الفريق من البطولة الآسيوية. مما وضعت الإدارة الجماهير الصابرة في حيرة من أمرها. التي كانت تؤمل النفس أن يكون الاستعداد والإعداد قويا وأن يكون الفريق جاهزا حتى ينافس على البطولات وأن يكون الفريق جاهزا لمعترك آسيا وفرقها القوية التي وضعت الفريق في مواجهة أوزبكية وإيرانية يتمتع لاعبوها بالانسجام التام والبنية الجسمانية القوية مما يجعل حظوظ الفريق في المنافسة ضعيفة لعدة ظروف الإدارة هي من صنعتها بتأخرها في استقطاب مدرب كبير وله خبرته ولاعبين كبار يسدون حاجة الفريق ويصنعون الفارق الفني للفريق. حتى هذه اللحظة ما زلت أتساءل في نفسي ما هي الفائدة من إقامة معسكر في دولة مثل الكويت مع كامل احترامي لها ولكنني وبحكم قرب المسافة بين مدينتي حفر الباطن والكويت ومعايشتي للأوضاع الرياضية فيها ولمعرفتي التامة لمنشآتها الرياضية التي تهرب منها دوما الأندية الكويتية لعمل معسكرات فرقها خارج الكويت لأتفاجأ أن النصر سيستعد لبطولة آسيا في دولة فقيرة في منشآتها الرياضية؟ فما هي الفائدة التي سيجنيها الفريق من معسكر ضعيف ومباريات تجريبية ضعفية كما حصل مع فريق العربي الذي خسر الفريق أمامه مما جعل ناقوس الخطر يبدأ بالفعل بالعمل على تنبيه الخروج المبكر؟ كل ما أخشاه بالفعل أن تصدم الجماهير النصراوية العاشقة بخروج مرير كما هو حال منتخب في بطولة آسيا الأخيرة! أليس كان من الأفضل أن يكون المعسكر في بداية فترة التوقف، خصوصا أن الفريق مكتمل عناصريا لعدم تواجدهم في آسيا وأن يتم تحديد اللاعبين الأجانب الذين تريد الإدارة جلبهم بدلا من التأخر في كل شيء مما جعل استعداد الفريق ضعيفا بهذا الشكل! فعلى الإدارة أن تعالج الأخطاء التي وقعت فيها وتتنبه لحاجات الفريق التي أرى أنها واضحة تماما وأن تجلب لاعبين أجانب كبار ومعروفين على الأقل حتى ينهضون بالفريق طالما أنه خسر الوقت وخسر الانسجام وخسر فرصة اختيار مدرب صاحب خبرة. وأن تهيئ الفريق لكل الظروف التي تواجهه في البطولات المحلية القادمة والقارية! كل هذا ولا يزال صديقي السريالي صامتا على الرغم أنه يشعر بالخطر ويستشعره تماما كما هو الحال بالنسبة لأغلب الجماهير العاشقة! ((هديل)) ما هو أنت اللي غيابك شي عادي ! أنت عادي في غيابك كل شي !.