ينتظر 1500 مواطن من سكان قرية كساب في مركز أضم منذ عامين، إتمام مشروع الطريق المخترق سفوح الجبال الذي سيصلهم بشكل أيسر مع باقي القرى، ويمنع من انحصارهم داخل القرية وقت هطول الأمطار. وتسبب هطول الأمطار وجريان الأودية في انجراف الطريق عن مساره طوال الفترات الماضية، إذ كانت تضطر الشركة المنفذة للمشروع في إصلاحه كلما تعرض لانجراف أو خلل، ما كان يرفع التكلفة المالية على وزارة النقل. من جهته، أوضح مدير المشروع في الشركة المنفذة أن عملهم الحالي يتركز في تنفيذ ملاحظات وزارة النقل المرصودة عقب كل ضرر أو مخاطر تعرض لها الطريق إثر هطول الأمطار وجريان السيول، مبينا أنه تم إنشاء مصدات خرسانية في بعض مواقع الطريق «ورغم ذلك تضررت الطبقات الإسفلتية». بدوره، يوضح حماد معيوف من سكان كساب أن العبارات المنفذة في الطريق ضيقة «ولا يمكنها استيعاب كميات المياه من الشعاب الصغيرة عند هطول الأمطار كون العبارات وضعت أسفل ريع العلطة من جهة قرية كساب، فرغم أن هذا المجرى يضم جميع أودية وشعاب قرية كساب حيث تتجه المياه منه ثم تتجمع في وادي الحنو ومنه إلى وادي العرج».