• تحول سريع وملفت لنظر تشهده الرياضة السعودية حاليا بعد تسلم الأمير نواف بن فيصل منصب الرئيس العام لرعاية الشباب خاصة في لغة التحليل والتشخيص الفنية والإدارية بأدوات جديدة البعض منها يندرج تحت بند «التجاوز» والبعض الآخر ما زال يعيش في لغته التقليدية على طريقة «سم طال عمرك» وإذا أردنا البحث عنهم نجدهم كل مساء في أكثر من برنامج ما بين الدوحة والرياض حيث اختلفت أقوالهم بلغاتهم المتلونة باختلاف الأحوال أو الحال التي تعيش به رياضتنا بعد أن عاد الأمر إلى نصابه. •ملفات كثيرة، ومتعددة البعض منها «شائك» والآخر «مزمن» تنتظر الأمير الشاب بداية من إعادة الهيكلة الإدارية والمالية لجهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشكل دقيق من أجل التهيئة المبدئية نحو تحويل الرئاسة إلى وزارة الشباب والرياضة والعمل على ترتيب الأولويات وتحديد المهمات بصورة فعلية على أرض الميدان بعيدا عن الدراسات الورقية والاستراتيجيات الوهمية التي نتحدث عنها منذ الثمانية الشهيرة . • الملف الأول: ضخ دماء شابة مؤهلة علميا وعمليا في وظائف قيادية التي يشغلها حاليا أسماء لم تقدم لرياضتنا سوى الصراع والضوضاء والبحث عن الصورة والبرواز فقد حان رحيلهم وإحالتهم للتقاعد بعد وصولهم للسن القانونية للتقاعد ووقف عملية التمديدات أو العودة للعمل بعقود الاتحادات المخصصة لبيوت الخبرة. • الملف الثاني: تأسيس مشاريع جديدة للمنشآت الرياضية، وتطوير المدن الرياضية الحالية، وتنفيذ مدن جديدة، واستكمال المنشآت الخاصة بالأندية الرياضية. • الملف الثالث: فصل اتحاد كرة القدم عن الرئيس العام لرعاية الشباب بصورة منظمة وفتح باب الانتخابات لكل الرياضيين والاستفادة من التجربة الفرنسية والإسبانية بمتطلبات الانتخاب وشروط الناخب والتشريعات القانونية التي تحفظ حقوق المرشحين وإليه الناخبين. • الملف الرابع: البدء في تنفيذ الخصخصة في الأندية الرياضية وفق نظام استثماري مربح ولتكن التجربة الإنجليزية والإسبانية هي الأنسب في المرحلة القادمة فهناك سبع أندية سعودية مؤهلة لتنفيذ مشروع الخصخصة الذي يحفظ حقوق المساهمين والحق الحكومي المتمثل في رئاسة العامة لرعاية الشباب وحق الكيانات التجارية الخاصة بالأندية. • الملف الخامس: إشهار ثقافة الانتخابات في الأندية الرياضية ومنح الجماهير المسجلين كأعضاء في الجمعيات العمومية للأندية حرية اختيار رئيس ناديهم بعيدا عن فزعات التكليفات نهاية الموسم . • الملف السادس: إعداد استراتيجية مشروع الملك عبدالله لتطوير الرياضة وهي استراتيجية مالية وإدارية وفنية تطبق على أحدث الدراسات العلمية الاحترافية للتغلب على كل العوائق والعثرات التي تعترض تطوير الرياضة خاصة في الجوانب المالية التي تعاني منها الرئاسة طيلة السنوات الماضية مع أمنياتي الخاصة بتطبيق المشروع بنفس منهجية مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم. • هذه هي الملفات التي يجب العمل عليها في الفترة الحالية بجوانبها الإدارية والمالية التطويرية التي تسهم في وضع رياضتنا بشكل أفضل وأجمل وأحلى في قادم من الأيام.