نشب خلاف بين إدارة الأوقاف في محافظة الطائف وشرطة المحافظة، حول تكديس الشرطة عددا كبيرا من السيارات المصدومة والمقبوضة في قضايا وسيارات السكراب في مواقف جامع الأمير محمد بن عبدالعزيز في الحوية. وأفادت «عكاظ» مصادر في أوقاف الطائف، أنه تمت مخاطبات رسمية وجهت إلى قسم شرطة الحوية أكثر من مرة لإزالة السيارات التي تكدسها الشرطة حول الجامع ومواقفه «ولم نجد أية استجابة من قسم الشرطة، أو حتى الرد على خطاباتنا»، مشيرة «الشرطة استغلت المواقف حول المسجد، لتكديس السيارات، حتى أصبحت تشوه المنظر العام للمسجد، إضافة إلى الزحام الشديد، وعدم وجود مواقف للمصلين حول الجامع الذي يعد أقدم جامع في الحوية، وتقام فيه صلاة الجمعة والعيدين». وأكدت المصادر لجوء عدد من جماعة الجامع إلى مدير الشرطة الذي وعد بإيجاد حلول للمشكلة، لكن هذه الحلول لم تحصل حتى الآن. من جهته، أفاد «عكاظ» المتحدث باسم شرطة الطائف الرائد تركي الشهري، أن مبنى شرطة الحوية من المباني المستأجرة، ويقع إلى جوار مسجد، مؤكدا «العمل جار على معالجة وضع السيارات المتوقفة أمام المبنى، والمضبوطة ضمن بعض القضايا، ونقلها خلال الفترة القصيرة المقبلة».