لم يكن شروق يوم الاثنين الماضي تقليديا، صافحنا حوار والدنا وغالينا الملك عبد الله وتطميناته على صحته وحديثه عن لهفة العودة وحب العمل بعبق الياسمين، تعشب الأرض وتورق الأزهار .. لشروقك وإطلالته احتضان شعب وخفقات وطن. لبشائر العودة وبوادر القدوم الأبوي .. قبل أسبوع وثقت صورة صحفية حالة الفقد (من غير شر) وكانت اللافتة تحمل تعبيرا بليغا كأنه صادر من الشعوب والقلوب" «يابو متعب يا تجي .. وإلا ناخذ الديرة ونجيك». على طريقة البسطاء الخاصة احتفلنا وتبادلنا التباشير في صفحاتنا «الفيسبوكية»، البعض منا اعتبرها غيمة حزينة تبددت مع زوال الوعكة الصحية، والبعض اعتبرها ابتلاء واختبارا لصبرنا .. الشاعر المعروف عبد الرزاق الذيابي قال معلقا على خبر عودة الملك قريبا: هذا الخبر لا أستبدله بحمر النعم .. ثم أتبعه بقصيدة رقيقة ومرتجلة عبرت عن مشاعرنا: يا سيدي قلبك على الشعب مشغول تسأل، وتغمرنا بكامل شعورك وشعبك حزين.. ويطلب الإذن ويقول: اسمح لنا تكفى نجيك ونزورك ولا تعال..ورجع قلوب، وعقول ما ترجع إلا مع فخامة حضورك *** ما همنا في الكون لعب، وبطوله ولا همنا دوري، ولا همنا كاس المملكة تهتم .. شعب ٍ، ودولة في غايب ٍ.. ماهو مثل باقي الناس مليكنا تاج الفخر والرجولة عساه يرجع تو.. سالم من الباس **** الكلمات التي هطلت لقوتها دمعة كانت تعبيرات الزميل أحمد المعتصم من السودان الشقيقة على صفحة الموقع الاجتماعي فيسبوك وضع صورة الملك والقليل من الكلمات المؤثرة: هيابة .. سيد الغلابة .. مقري الضيوف ..راعى الحرمين.. صائب الرأي وافي.. بإذن الله معافى .. سيدي راجع .. ناصع وصافى .. يا الله ترجعه .. غانم و سالم .. ومعافى **** لشروقك: ياغايب ٍما هو مثل باقي الناس، تورق القريحة .. وتنساب الكلمات بصدق المشاعر والأمنيات .. لعلها آخر الأوجاع .. ومنتهى المحبة أن تتدفق من الحوار الصحفي هيبة الأب القائد والفارس العائد .. يؤطرها تواضع أبوي قل مثيله. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة